زيد علي قاسم الحكيمي :
قامت مليشيات الحوثي والمخلوع المتمركزة في خط امتداد الاكبوش ابتداءا من تبه الخزان حتى جبل الخضر خلال الايام الماضية بضرب ناري متعمد على المواطنين العزل ومساكنهم الواقعة في( الحبول – وهوب الجميل – وهوب الحيد وصولا الى الاعدان ).
وتعمدت الميليشيات الإنقلابية إستهداف المواطنين العزل والرعاة والمزارعين في مزارعهم الواقعة بالقرب من منازلهم وقد أصيب الطفل احمد فؤاد البريكه بعيار ناري إخترق فخذه لتخرج تلك الطلقة من الجهة المقابلة لها في الرجل الاخرى وهو طريح المستشفى حتى اللحظة.
واستمرت على هذا الحال لأيام ، وبعدها بأيام قلائل أصيب المواطن ردمان عثمان البريكه بالقرب من الاستهداف السابق لابن اخيه وبطلقة قناص في مشط القدم لتبدأ عمليه النزوح والتهجير القسري لهؤلاء العزل وأسرهم واستمرت بالضرب بمختلف الاعيرة النارية من مواقع تمركزها في ( المحرقة – وجبل الخضر واسفل الخضر ) دون هوادة ولا رحمة لتكتمل عمليه النزوح الخميس الماضي، بعد ان كثفت من استهدافها الممنهج بنيران أسلحتها من اسفل جبل الخضر على مساكن وسكان اهل قرية الحبول.
حيث تم إجبار السكان على
النزوح وهم يذرفون دموع الحزن والألم لما حل بهم من بطش وجبروت وطغيان طغمة مليشيات الإنقلاب، فيما تم احتضانهم بعد ذلك في عدة مناطق منها المرابدة والاكاحله والمقاطرة.
وصرح احد القادةالميدانيين في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهة أن ما أقدمت و لجأت اليه هذه الميليشيات بسياسة التهجير القسري جريمه بحق الإنسانية، والصمت على هذا جريمة أعظم.
وأن عملها البربري جاء لأجل شيء واحد فقط، وهو تحقيق نصر لمعنويات عناصرها ، بعد انتكاساتهم وهزيمتهم وسقوطهم في الجبهات الغربية وتحديداً معسكر خالدبن الوليد في مديرية موزع.
بالإضافة إلى أنه دليل على عدم قدرتها في تحقيق نصر وسيطرة على الأرض و فقدانها لأي حاضنة تؤمن بمنهجها الشيعي المتطرف خصوصا وأن أبناء تعز من أهل السنة والجماعة .
واردف قائلاً لاغرابة لما تقوم به هذهِ الطغمة النازية الانقلابية من اعمال لا إنسانية ولا اخلاقيه في استهداف المواطنين العزل وهذه السلوكيات القذره التى لطالما تنبعث منها أينما حلت، وان حربنا ضدها ما هي إلا حرب أخلاق بالمقام الأول.
وقال أيضاً بسقوط معسكر خالد ستتوالى الإنتصارات، إذا احسن قادة الجبهات من اعداد العدة وشحذ الهمم ورص الصفوف بالدعم القتالي و الخطط التحريرية الحقيقية