أفادت مصادر عسكرية بمصرع قياديين ميدانيين من ميليشات الحوثي في غارات لمقاتلات التحالف العربي في محافظة حجة الحدودية والحديدة بجبهة الساحل الغربي، وقالت المصادر: إن القيادي الحوثي علي أحمد محمد هاشم العزي لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه جراء غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في منطقة الجر بمحافظة حجة.
كما قُتل القيادي في الميليشيا المدعو محمد عبدالله الجرب الشرفي أحد قادة الميليشيا في الحديدة بغارة جوية مشابهة، هذا فيما قصفت القوات الشرعية بالمدفعية الثقيلة مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في منطقة العطفين بمديرية كتاف شرقي محافظة صعدة. وقالت مصادر ميدانية: إن مدفعية الجيش اليمني دمرت عربة قتالية تابعة للانقلابيين وقتل كل من كان على متنها في منطقة العطفين التابعة لمديرية كتاف، وشنت مقاتلات التحالف العربي غارة جوية على مواقع تمركز الميليشيا في منطقة بني معاذ بمحافظة صعدة.
كما استهدفت غارة أخرى لمقاتلات التحالف تجمعاً لعناصر حوثية في منطقة المهاذر بمديرية سحار بصعدة، وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات التحالف على مواقع مختلفة للحوثيين، في منطقة غور بمديرية غمر الحدودية بمحافظة صعدة، وقالت مصادر يمنية: إن القوات الشرعية تصدت، لهجوم شنته الميليشيا على مواقع في منطقة القحيفة بجبهة مقبنة، غربي محافظة تعز.
إلى ذلك، رصد تقرير حقوقي لمنظمة شهود لحقوق الإنسان نحو 4501 حالة انتهاك تعرض لها المدنيون في محافظة صنعاء منذُ يناير وحتى 31 ديسمبر من العام الماضي على أيدي ميليشيات الحوثي.
وتوزعت على انتهاكات مختلفة منها القتل بواقع 66 حالة، والإصابة بواقع 64 حالة، فيما جاء الاعتداء الجسدي بواقع 78 حالة، وحالات الاختطاف والاختفاء القسري وتعذيب جسدي بواقع 1513 حالة.
وذكر التقرير، أن 412 حالة تجنيد لأطفال دون السن القانوني، بالإضافة إلى 451 حالة اعتداء على الممتلكات والمنشآت الخاصة والعامة، و1450 حالة عقاب جماعي مورس ضد المواطنين منها تشريد الأسر وحالات التهجير القسري وحالات الاعتداء على قرى ومديريات المحافظة.
من جانب آخر في أول قرار له عقب تعيينه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، أقدم القيادي الحوثي مهدي المشاط على تعيين 32 عضواً في مجلس الشورى، في محاولة للسيطرة الحوثية على المجلس الذي لم يتبق منهم في صنعاء إلا عدداً قليلاً من الموالين أو المتخوفين من بطش الحوثيين.
وفي محافظة الحديدة أطاحت ميليشيات الحوثي بقادة مراكز الشرطة والإدارات الأمنية واستبدلتهم بعناصر حوثية تدربت على يد إيرانيين في صعدة. وذكرت مصادر أمنية أن القيادي أبا علي الكحلاني الذي كان حارساً شخصياً لعبدالملك الحوثي، وعين مؤخراً مدير أمن الحديدة قام بتغيير قادة الوحدات الأمنية، وحل محلهم عناصر حوثية من محافظة صعدة تدين بالولاء لإيران.