قال رئيس الحكومة أحمد بن دغر، إنه لا يوجد أي مبرر وطني للصراعات الظاهرة والخفية التي تجري في بعض المناطق المحررة.
وأضاف بن دغر في حفل جماهيري بأرخبيل سقطرى بمناسبة اليوم العالمي للعمال أنه ليس هناك من منطق يبرر أي عمل عسكري أو سياسي خارج إطار الشرعية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة عازمة على إنشاء وحدتين سكنيتين لتغيير نمط السكن لدى أهالي جزيرتي سمحة وعبد الكوري، وتسهيل التنقل بين الجزيرتين.
ويواصل رئيس الوزراء أحمد بن دغر زيارته إلى أرخبيل سقطرى، في إطار جولة زار فيها عددا من المحافظات المحررة.
لكن الوعود التي يطلقها رئيس الحكومة، والمشاريع التي يفتتحها أثارت تساؤلات عن قدرة الجهات الرسمية في فرض خياراتها، في ظل اتهامات تعتبر هذه التحركات شكلية.
وكانت مصادر محلية أفادت بوصول قوات إماراتية إلى محافظة سقطرى بالتزامن مع وجود رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر.
وقالت المصادر، إن أربع طائرات إماراتية وصلت إلى مطار سقطرى، تقل أكثر من مائة جندي، إضافة إلى معدات عسكرية مختلفة، بينها أربع مدرعات.
وبحسب المصادر، فإن القوة الإماراتية انتشرت في مطار سقطرى، وطردت أفراد أمن المطار التابعين للواء الأول مشاة بحري.