سخر مصدر في المقاومة الشعبية في منطقة العود بمحافظة الضالع من الأخبار المتداولة عن اجتماع عقده اشخاص يرتبطون بالمخلوع صالح في محافظة إب الخاضعة لسيطرة الانقلابيين يحتفون باتفاق وهمي يتحدثون عنه؛ وقالوا انهم نفذوه بناء على وعود قطعوها للمليشيات الانقلابية، عقب استكمال تحرير محافظة الضالع في العام 2016م.
وقال المصدر في تصريح صحفي أن من يسمون أنفسهم مشائخ (مشائخ عفاش) افقدهم الحوثيون مواقعهم وامتيازاتهم التي كانوا يتمتعون بها، ويحاولون خلط الأوراق وتضليل الناس بتلك الفرقعات الإعلامية وإظهار انفسهم للحوثيين وكأنهم يملكون التحكم والسيطرة، حتى يتسنى لهم استرجاع مكانتهم.
واوضح المصدر حقيقة أنهم لا يملكون السيطرة أو التحكم بمخلاف العود، الذي وقف ابناءه سدا منيعا في وجه المليشيات الانقلابية بجبهة حمك للسنة الثالثة على التوالي.
وقال المصدر أن تلك الشخصيات التي تنتمي غالبيتها لمناطق العود الواقعة تحت سيطرة المليشيات في مديرية النادرة ودمت، أرادت من خلال استرجاع اتفاق وهمي قد تجاوزه الزمن، وأبطله أبناء العود بوقوفهم في وجه الإنقلاب والوقوف إلى جانب الشرعية، كان الهدف من ذلك تسجيل احتفاء وهمي وتسويقه إعلامياً بحشر اسم العود في الأمر.
واشار المصدر إلى أن هؤلاء الاشخاص الذين وصفوا انفسهم بالمشائخ لا يملكون أدنى تأثير على جبهة العود الصامدة في وجه المليشيات، ناهيك عن التأثير على أحد وأن أغلب المقريبن اليهم يقفون في صف المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
واكد المصدر في ختام تصريحه أن أكثر من نصف مخلاف العود ضمن المناطق المحررة، وأن ابناء العود اليوم في مختلف الجبهات الى جانب الشرعية يواجهون المليشيات الانقلابية ،بالاضافة الى تواجدهم الكبير في جبهة حمك.