لليوم السابع على التوالي ينفذ الاعلامي اليمني ابراهيم الظهرة وقفة احتجاجية بمكتب وزير الاعلام بالعاصمة السعودية الرياض بعد أن طرق كل الابواب بلا جدوى لجأ الى الإحتجاج العلني.
ويشكو الإعلامي اليمني، إبراهيم الظهره، من توقفه عن العمل منذ 15 شهرا ورفض استيعابه في وسائل الإعلام الرسمية التابعة للحكومة الشرعية.
بدأت معاناة “الظهره” قبل أكثر من 3 سنوات، عندما كان يعمل معدا ومقدما للبرامج في القناة اليمنية “تعلم”، ومديرا للإعلام في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، ومع دخول الحوثيين صنعاء أواخر 2014 تعرض الإعلامي، الظهره، للمضايقات وتهديدات من قبل قيادات حوثية فضلاً عن فصله من القناة و الغرفة التجارية وهو ما دفعه لمغادرة البلاد.
يقول الاعلامي الظهرة : غادرت في سبتمبر 2015 وحين وصلت المملكة كانت الأجهزة الإعلامية والمؤسسات في طور التشكل ولكن أصبح الدخول إليها صعبا وبوساطات.
ويضيف “بعد 6 أشهر من التعطل التحقت بالعمل في قناة صنعاء الفضائية براتب زهيد لا يكاد يغطي معيشتي منفردا وبعد عام أغلقت القناة وعدت إلى رصيف البطالة مجددا”.
ومنذ ذلك الحين أي ما يقارب 16 شهرا والإعلامي، الظهره، يعيش بدون عمل ولا راتب ولا إقامة. موضحاً ” ثلاثة أعوام مرت ولم أتمكن من رؤية أسرتي لأن التأشيرات المتعددة لا تمنح بسهولة ورغم متابعاتي لم أستطع الحصول عليها”.
“الوعود كثيرة ولكن المستفيدين منها أصحاب الحظوة فقط” يقول الظهره.
ويستدرك قائلاً “الإعلام الوطني المسمى الذي أطلقته الحكومة على الإعلام ليستوعب الإعلام الرسمي والحزبي والخاص ظل مجرد شعار لا أكثر”.
مؤخراً بدأ الإعلامي، الظهره، الأربعاء الماضي احتجاجاً مفتوحاً في مكتب وزير الإعلام في الرياض عسى يجد آذان صاغية لمعاناته إلا أنه لم يلق أي تفاعل جاد حتى الان.
كما يطالب الظهرة، بتمكينه في عمل يتناسب مع مستوى تأهيله وخبراته وخدمته لـ 25 عاما في السلك الحكومي.
ويقول “: أطالب بتعويض عادل عن فترة حرماني من الراتب فيما تصرف لزملائي بالجوار.