24.9 C
الجمهورية اليمنية
10:31 صباحًا - 1 مايو, 2024
موقع اليمن الاتحادي
اقلام حرة

المغوَبر بالله !

فكري قاسم :

الحوثي صاحب الشاص والصرخة القادم بغباره من الكهف غوبر بكل شيء واهدر طاقات الناس وثروات البلد في حرب قرشت الأخضر واليابس وغوبرت بكل شيء .. الناس والشوارع والبيوت والجدران والسيارات والعمارات والمكاتب والوزارات وحتى العملة حقنا توسخت في عهده وتغوبرت وتلعوزت واصبح شكلها بين الزلط حق بقية خلق الله مثل الزنة حق المجنون واصبح لونها بيداتنا وفي جيوبنا بني مثل التعاصيب حق الكبش .

الحوثي صاحب تنزيل الجرعة والزوامل والبرعة المغوبر بالله وبالرسول كل شيء في عهده تغوبر وتبهذل واجتعث حتى أشكال الناس وملابسهم وحياتهم ووظائفهم وارزاقهم ومعاشهم واصبح في حساب الزمن هو الأخس والأسوأ والأفضع والشر الأكبر والخطر الأشد والقدر الملعون الذي يتطلع غالبية اليمنيين للخلاص منه اليوم قبل بكره وبأي كلفة كانت وبأي وسيلة بإمكانها ان تجعل اليمن في قادم الوقت بلاد من دون مليشيات غوبرت حتى بصحراء الربع الخالي .

المغوبر بالله صاحب الموت لأمريكا والموت لأسرائيل تفنن في تدمير بلاده وتدمير نفسه وسمعته وتدمير حضوره في المجتمع ولم يصب أمريكا وإسرائيل حتى ولو بدحُس واحد ، او وصلهم منه حتى شوية غبار .. كله فوقنا احنا وعاد احنا فوق هذا غلطانين عليه !

المغوبر بالله وبالحياة ماشاء الله عليه مقاتل شجاع حيره على أهله وعلى ناس بلاده وكل مايقع تحت يديه يصير بسرعة فائقة الى كومة من الغبار والأوساخ والمظالم التي لاتنتهي والمئاسي التي لاتطاق . وكنت زمان اسمع عن الكهنوت ولكنني لم أكن اعرف ماهو هذا الكهنوت ولا ما الذي يعنيه الكهنوت ، والآن ومن خلال ممارسات المغوبر بالله التي عايشناها خلال هذه السنوات الاربع عرفت تماما مايعني ان يكون هناك اناس يريدون ان يحكموا البلد بخرافات السلالة وبغبار معارك صفين وموقعة الجمل !

المغوبر بالله صاحب “مانبالي مانبالي” اجداده الأوائل غوبروا بنا 1100 سنة وادخلونا في جحر الحمار الداخلي ولم نخرج منه الا بفضل ثورة 26 سبتمبر العظيمة واليوم احنا بفضله في اقصى مكان من جحر الحمار الداخلي وكل ماحولنا بسببه اصبح مجرد خرابة وغبار لمعارك دمرت كل عمران ومزقت النسيج الإجتماعي وشعتلت بالناس في كل زوة وجعلت البلاد اشتات وزرعت الألغام في كل واد وجعلت الناس يعيشون حياتهم اليومية من دون أمان ومن دون فرح ومن دون أمل ومن دون رواتب ومن دون كهرباء ومن دون دولة ومن دون أي حافز يمكنه ان يشجع الناس على القبول بأن يكون المغوبر بالله حاكم او قائد اوحتى مواطن عادي لأنه وباختصار شديد لم يقدم لليمنيين في الماضي وفي الحاضر غير المهانة والعذاب والتجويع والأفقار والسير الى الهاوية. وازدحام المقابر..

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد