لوح المبعوث الأممي إلى اليمن ” إسماعيل ولد الشيخ أحمد ” بإمكانية تعديل مبادرته الأخيرة بشأن ميناء الحديدة للتوافق عليها من قبل الحكومة الشرعية والانقلاب في صنعاء .
وفي بيان أخير أعلن ” ولد الشيخ ” وصوله إلى الأردن بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام في الرياض التقى خلالها رئيس الجمهورية ونائبه وعدد من مسؤولي الحكومة اليمنية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وقال البيان الصادر من مكتبه ” أن ولد الشيخ ” عقد اجتماعات مطولة مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني بالاضافة الى سياسيين يمنيين ومجموعة من السفراء المعتمدين الى اليمن. تطرقت المشاورات الى السبل الممكنة لإنهاء النزاع في اليمن والتوصل الى حل سياسي.
وحسب البيان ” بحث المبعوث الخاص مقترحا خاصا بمرفأ الحديدة كخطوة أولى من خطة عمل تضمن التوصل الى حل شامل للنزاع وحث الأطراف على ضرورة اعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحد من المعاناة الانسانية ودفع الرواتب وتأمين المساعدات الأساسية للشعب اليمني.
وفِي ختام زيارته، أشار المبعوث الخاص الى أهمية هذه الزيارة والمقترحات التي تقدم بها وقال: “ان اللقاءات التي عقدناها كانت موفقة والاجتماعات سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الاخر ( الذي لم يسمه ) – في إشارة واضحة إلى تعديل مبادرته بشأن ميناء ومدينة الحديدة وصرف المرتبات .
وأضاف البيان ” ان الحال لا يمكن ان يبقى على ما هو عليه ومن الضروري ان يقدم الطرفان التنازلات من اجل تجنيب الشعب اليمني المزيد من الحرب والدمار.”