اجرى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، اتصالات هاتفية بعدد من القادة العسكريين في قوات العمالقة والمقاومة التهامية الذين يخوضون معركة الوطن المقدسة في جبهة الساحل الغربي ، للاطلاع منهم على المستجدات العسكرية الميدانية والملاحم البطولية المشرفة لأبطال ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في جبهة الساحل الغربي في طريق تحرير مدينة الحديدة من ميليشيا الحوثي الإنقلابية.
حيث اطلع رئيس الوزراء من كل من، قائد اللواء الثالث عمالقة، عبدالرحمن اللحجي، وقائد اللواء الاول عمالقة، رائد الحبهي، وقائد اللواء الثاني صقور تهامة، العقيد الركن، مناجي حجري، على مستجدات سير المعارك التي تدور على مداخل مدينة الحديدة بدعم واسناد من قوات التحالف العربي.
وأشاد رئيس الوزراء خلال اتصاله، بالبطولات الكبرى لألوية العمالقة والمقاومة التهامية، لتطهير محافظة الحديدة من قبضة الميليشا الانقلابية على خطى تحرير الوطن والدولة والجمهورية على كامل التراب الوطني.
وقال ” إن هذه التضحيات التي اختلط فيها دم اليمني بدماء أشقائه في التحالف العربي، ترسم ملامح النصر الذي بات قريبا، والخلاص الناجز باستعادة الوطن والدولة من قبضة أسوأ انقلاب همجي اجرامي سلالي عرفه التاريخ الوطني، وإعادته لمحيطه العربي وإنهاء المطامع الايرانية الفارسية في المنطقة.. مؤكدا أن هذه التضحيات التي تقدمها ألوية العمالقة والمقاومة التهامية، بدعم وإسناد سخي من دول التحالف العربي، إخوة الدم والعروبة والمصير المشترك، بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الامارات ، ستظل محل افتخار وعرفان في وجدان الشعب اليمني”.
وجدد الدكتور بن دغر التأكيد على حرص الحكومة تجنيب المدنيين ويلات الحرب التي فرضتها المليشيا الحوثية بانقلابها الدموي والهمجي على الدولة وإرادة الشعب، وتعنتها القاطع تجاه كل مساعي السلام ورفضها الجنوح لصوت العقل واصرارها على قتل وتجويع واخضاع شعبنا اليمني الذي يأبى الظلم والقهر، وما موقفها الأخير برفضها الحضور لمشاورات السلام في جنيف، إلا خير دليل.
وحمل القادة العسكريين نقل تحيات وتقديره فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جميع أفراد ومنتسبي وقادة وضباط وأفراد قوات العمالقة والمقاومة الباسلة، مترحماً على ارواح الشهداء الميامين، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
بدورهم، أكد القادة العسكريين مضي أبطال الجيش والمقاومة الوطنية بهمم عالية لهزيمة العدو وتحقيق النصر واستعادة الدول وعودة الشرعية الذي بات قريبا.