في رد على ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية بشأن تسجيل طلاب وزارة التعليم الفني الذين أنهوا الدرجة الدراسية الموفدين لها بالمغرب نشرت الملحقية الثقافية لبلادنا لدى المملكة المغربية ردا توضيحيا في بيان لها اليوم قالت فيه أن هؤلاء الطلاب موفدين من التعليم الفني وقد اكملوا دراساتهم الجامعية برغم من أن ابتعاثهم أصلا لمرحلة دبلوم بعد الثانوية.
وبالتالي هم الآن طلاب خريجون مكتملي إجراءات التخرج وليس طلاب استمرارية كما ينشر.
ونفس الأمر ينطبق على من اكمل مرحلة ابتعاثه حسب قرار الابتعاث من الجهات الاخرى.
وأشارت الملحقية إلى أنه وبحسب البروتوكول الموقع بين كل من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن ووزارة التدريب الفني وتكوين الأطر في المملكة المغربية الشقيقة يحصل الطلاب على درجة الدبلوم وذلك حسب قرارات ايفادهم وفقا للقانون الذي يؤكد على عودتهم إلى الداخل.
ولكن استشعارا من الوزارة والسفارة والملحقية بضرورة أن يحصل الطلاب المذكورين على درجة البكالوريوس في تخصصاتهم حتى يرفدوا سوق العمل بتخصصات مطلوبة فقد تم متابعة إستمرار منحهم المالية ولم يتم قطعها تقديرا لظروفهم حتى حصولهم على درجة البكالوريوس.
ولماسبق ونتيجة للضغوط التي تتعرض لها وزارة التعليم العالي في اليمن نتيجة الطلبات المتزايدة والاعتمادات المالية المحدودة ولما يؤثر ذلك في التدخل في عمل الوزارة في الايفاد الجديد بحسب خطتها وبحسب معاييرها ولما يشكل من إرباك في عملها فقد أصدرت خطابا موجها للملحقية الثقافية في 27/9/2018 مفاده بأن التسجيل للمقاعد الدراسية في المغرب بالنسبة للطلاب اليمنيين بما في لك المقاعد المجانية أو الذين اكملوا دراساتهم في المرحلة المبتعثين إليها ولديهم رغبة في إستمرار دراساتهم لايكون ذلك إلا بعد موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة المؤقتة عدن وبحسب المعايير المعلنة للابتعاث.
واكدت الملحقية بأنه وبناء على تلك التوجيهات تم التقيد بها مع العلم بأن التوجيه يشمل موفدي كل الجهات من تعليم عالي وجامعات.. إلخ وليس فقط موفدي التعليم الفني .
وأوضحت الملحقية مرة اخرى أن هؤلاء الطلاب انهوا دراساتهم
وليس صحيحا مايقال بأنهم طلاب مستمرون او ملتحقين بالدراسة
وبالتالي فإن القول انهم حرموا أمر غير صحيح أو أن الوزارة عرقلت دراساتهم هو أمر أيضا غير صحيح
لأنهم ابتعثوا لمرحلة دراسية وانتهوا منها.
وعملية استمرارهم إلى مالانهاية يأتي على حساب طلاب أخرين في الداخل ينتظرون فرصة التحاقهم بالجامعات في الخارج.
وأضافت الملحقية من المهم أن يدرك الجميع أن عودة الطالب إلى الداخل بعد أن ينهي فترة ابتعاثه هو الجانب القانوني الصحيح، أما أن يبقى في الخارج دون قرار ابتعاث ودون إلتزام بالقرار الذي ابتعثه للخارج والذي يلزمه بالعودة لخدمة الوطن فهو أكبر انتهاك لحق المجتمع وبحق الطلاب الآخرين في الداخل.
ودعت الملحقية جميع وسائلالإعلام إلى تحري النشر من أجل الحقيقة.