أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنَّها تدرس أفضل السبل الواجبة للوقوف أمام توجه الولايات المتحدة الأمريكية لتسجيل موالد مدينة القدس الأمريكيين كإسرائيليين، بما في ذلك التوجه إلى المحاكم الأمريكية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي ،اليوم الاربعاء ،” أن مجرد التفكير بهذا الاتجاه هو خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ومحاولة لترجمة اعلان ترمب المشؤوم بشأن القدس ونقل سفارة بلاده إليها، إضافة لكونه يعبر عن عمق الانحياز للاحتلال وسياساته”.
وأكدت رفضها المطلق لهذه الخطوة واعتبرتها امعانا من قبل ادارة ترمب في معاداة شعبنا، وتقويض اية فرصة لتحقيق السلام على اساس حل الدولتين.
وأشارت الى أن الادارة الأمريكية تدرس تسجيل مكان ولادة المواطنين الاميركيين المولودين في مدينة القدس على اساس “القدس _ اسرائيل” في جوازات سفرهم ومستنداتهم الشخصية الاخرى، علما ان محاولات جرت في السابق للقيام بهذه الخطوة، لكن المحكمة الامريكية منعت تطبيقها.