أعلِنَ في بريطانيا أن حالة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تدهورت ونُقل إلى وحدة للرعاية المركزة.
وجاء في بيان رسمي أن جونسون طلب من وزير خارجيته أن ينوب عنه في رئاسة الوزراء خلال فترة علاجه من فيروس كورونا.
وكانت تقارير ذكرت أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد تلقى جلسة علاج بالأكسجين، عقب دخوله المستشفى لإجراء الاختبارات، بعد استمرار أعراض فيروس كورونا عليه منذ إصابته قبل 10 أيام.
تقرير لصحيفة Metro البريطانية قال إن بوريس جونسون أمضى ليلة الأحد-الإثنين 6 أبريل/نيسان 2020 بالمستشفى، وقد استُخدمت أنبوبة أكسجين لتمكينه من التنفس بشكل جيد.
حسب التقرير، فقد وصل جونسون إلى المستشفى، بعد نصيحة طبيبه بسبب استمرار الأعراض الخاصة بكورونا مع ارتفاع مستمر لدرجات الحرارة، وسوف يخضع رئيس الوزراء للفحص الطبي للتحقق من مستوى الأكسجين في الجسم، وعدد خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى فحص وظائف الكلى والكبد.
فضلاً عن ذلك فسوف يخضع جونسون لفحص كهرباء القلب، بالإضافة إلى تصوير الصدر بالأشعة السينية وفحص الرئتين إذا ما كانت الحالة تستدعي ذلك وكان يعاني من التنفس.
قبل حدوث التطور الأخير ودخوله العناية المركزة قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الإثنين، إنه يخضع لفحوص عادية بسبب أعراض فيروس كورونا، لكنه في حالة معنوية عالية وعلى اتصال بأعضاء حكومته.
كذلك، قال جونسون على تويتر: “بناءً على نصيحة طبيبي دخلت المستشفى لإجراء بعض الفحوص العادية ،في الوقت الذي ما زلت أعاني فيه من أعراض فيروس كورونا”.
أضاف: “أنا في حالة معنوية عالية وعلى اتصال بأعضاء حكومتي، في الوقت الذي نعمل فيه معاً لمكافحة هذا الفيروس والحفاظ على سلامة الجميع”.
كان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، دخل المستشفى لإجراء فحوص، الأحد، في إجراء وصفه مكتبه بأنه “خطوة احترازية”، بسبب استمرار أعراض فيروس كورونا عليه، بعد 10 أيام من تشخيص إصابته بالفيروس.
حيث قال مكتب رئيس الوزراء إن جونسون الذي كان معزولاً في داوننغ ستريت بعد ثبوت إصابته الشهر الماضي، لا تزال حرارته مرتفعة، لذلك رأى أطباؤه ضرورة دخوله المستشفى لإجراء فحوص. وأكد مكتبه أنه لا يزال يقوم بمهام رئاسة الحكومة البريطانية.
وقال مكتبه في بيان: “بناء على نصيحة طبيبه، دخل رئيس الوزراء المستشفى الليلة لإجراء فحوص.. هذه خطوة احترازية، إذ لا تزال أعراض فيروس كورونا تظهر على رئيس الوزراء بعد 10 أيام من تشخيص إصابته بالفيروس”.
يُذكر أنه في 27 مارس/آذار، أصبح جونسون (55 عاماً)، أول زعيم لإحدى الدول الكبرى يعلن إصابته بالفيروس. والتزم العزل الصحي في شقة في داوننغ ستريت، وقال يوم الجمعة إنه لا يزال يقيم بها إذ ظلت حرارته مرتفعة.