شارك الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، باحتفالات بلاده بذكرى يومها الوطني الذي يصادف يوم الإثنين، على الرغم من دخوله في غيبوبة تامة منذ نحو 14 عامًا.
فقد زينت عائلة الأمير الشاب، غرفته بأعلام المملكة وشعارات المناسبة في ذكراها الـ 89، فيما زيّن وشاح أخضر وأبيض بلون علم المملكة، صدر الأمير الراقد في سريره المحاط بأجهزة طبية تضمن تنفسه وتغذيته.
وكتب الأمير محمد بن خالد بن طلال، معلقًا على صور شقيقه الجديدة التي نشرها عبر ”تويتر“ ”الله يحفظك و يرفع عنك و يلبسك ثوب الصحة و العافية…. الله لا يحرمنا منك ويقويك ويطول بعمرك #الوطن_غالي“.
ويبلغ الأمير الوليد بن خالد الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، من العمر 30 عامًا، عاش منها 16 عامًا طبيعية، قبل أن ينتهي به حادث مروري إلى غيبوبة تامة.
وأسهم اهتمام الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بابنه، في إكساب قصة ”الأمير النائم“ كثيرًا من المتعاطفين والمحبين، وظل لفترة طويلة ينشر تفاصيل حالته الصحية ويومياته على السرير في حسابه بموقع ”تويتر“.
وتتمسك عائلة الأمير الوليد، ومحبوه الكثر، كما توضح تدويناتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بالأمل في أن يفيق الشاب من غيبوبته يومًا ما، مستشهدين بحالات أخرى رغم قلتها.
وتحتفل السعودية يوم الإثنين، بيومها الوطني الذي يرمز لتوحيد البلاد بحدودها الحالية، عبر فعاليات فنية وترفيهية وثقافية تتخللها كرنفالات وعروض سيرك ومسرح في عموم مناطق السعودية الـ 13.