أعلن عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، 24 سبتمبر، أنَّ الرياض تعتقد أنَّ إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف اثنتين من منشآتها النفطية وستدرس رداً عسكرياً في إطار ردها بعد اكتمال التحقيق.
وقال الجبير في مؤتمر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ”نريد حشد الدعم الدولي ونريد بحث جميع الخيارات، الخيارات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، ثم نتخذ القرار“.
وأضاف ”نريد أن نتجنب الحرب. لكن في ذات الوقت يجب أن نلمح إلى الإيرانيين بأن سلوككم لا يمكن أن يستمر“. وقال الجبير إن الأمم المتحدة تساعد المملكة في تحديد مكان شن هجوم يوم 14 سبتمبر أيلول الذي أوقف مؤقتا ما يزيد على خمسة في المئة من الإنتاج العالمي للنفط وتسبب في رفع أسعار البترول.
وأضاف أنه يتوقع أن تكتمل التحقيقات ”قريبا جدا“ ملمحا إلى أن ذلك سيحدث خلال أسابيع وليس أياما. وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، التي تدعمها إيران، مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي بقيق وخريص السعوديتين لكن كلا من الرياض وواشنطن أنحت باللائمة على إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه لا دليل على أن الهجوم شُن من اليمن حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية الحوثيين منذ أكثر من أربع سنوات في صراع يُنظر له على نطاق واسع باعتباره حربا بالوكالة بين المملكة وطهران.