كشف الصحافي الإسرائيلي براك رابيد الليلة، عن جزء من مؤامرة حكومة اليمين لإبقاء الأزمة المالية على الفلسطينيين كنوع من الابتزاز السياسي الدائم، والذي لا حل له في المستقبل.
وحسب تصريح رابيد، الذي نقلته القناة 13 الإسرائيلية، وعلى موقعه عبر “تويتر”، فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قدم تلخصياً سريعاً لكل الملفات، وضمنها الاتفاق الذي أبرمه وزير المالية موشيه كحلون مع الفلسطينيين لنقل مليار ونصف شيكل لرام الله، وفقاً لما أوردته وكالة “معاً” الإخبارية، اليوم الإثنين.
وأضاف “هنا انفجر وزير المواصلات المتطرف سموتريتش، واحتج قائلاً: لماذا نعطيهم المال وماذا سيعطوننا مقابل ذلك؟”
وعلى الفور دعمه في هذه الأقوال الوزير المستوطن زئيف ايلكين، والذي بدأ بالصراخ وتوجيه الملامة لوزير المالية موشيه كحلون.
وتابع أن كحلون رد بقوله: “هذه أموالهم وليست أموال إسرائيل، إنها أموال الفلسطينيين، وهم كانوا يرفضون استلام أموالهم”.
ولكن الوزير المستوطن ايلكين، وبدلاً من أن يلوذ بالصمت، قام بتأزيم الأزمة وسأل نتانياهو: “ومتى سنبدأ بتطبيق قانون احتجاز أموال الأسرى؟ ورد نتانياهو: قريباً”.
لكن الأمن الإسرائيلي حذر الوزراء من خطورة ما يجري، وأن إسرائيل يجب أن تدعم بقاء السلطة وعدم انهيارها.
وفي النهاية، يبقى الأمر مثل لغم قد ينفجر في كل مرة، وفق ما ذكرت وكالة “معاً”.
الخبر التالي
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....