بلغ عدد حالات سؤ التغذية بين الأطفال التي أستفادت من خدمات مركز معالجة أمراض سوء التغذية الحاد بمحافظة شبوة منذ تأسيسه مطلع العام الجاري 2017م حتى الأن أربعمائه وثلاثة وستين حالة بينها إثنين وسبعين حالة تم ترقيدها وعلاجها من مضاعفات سؤ التغذية داخل المركز فيما تمت معالجة ومتابعة بقية الحالات من خلال العيادة الخارجية للمركز .
وأوضح مدير المركز وائل صالح الهفيش لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ان المركز الذي جرى تأهيله وتأثيثه من قبل مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن ويضم غرفتي ترقيد بسعة أربعة اسرة وعيادة وغرفة مناوبة ومستودع طبي وصالة اجتماعات وملاحق أخرى ظل يمارس عمله ونشاطه خلال الأشهر الماضية من هذا العام بجهود ذاتية من قبل الطاقم العامل فيه والمكون من طبيب عام مقيم وأربعة ممرضين وعامل نظافة في ظل عدم وجود موازنة تشغيلية ورواتب وحوافز شهرية لهذا الطاقم بعد تخلف مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن عن دفع تلك الرواتب والحوافز خلافا لالتزامه مسبقا بدفعها شهريا بدء من شهر مارس الماضي غير انه لم يدفع منها سواء مبلغ ضئيل حوله للمركز منتصف شهر سبتمبر واعتبره مكتب المنظمة بمثابة رواتب وحوافز لشهرين إثنين وذلك بعد ان هدد طاقم المركز بالإضراب عن العمل في وقت سابق ما لم يتم الإيفاء بالتعهدات الخاصة بعمله ونشاطه ، مضيفا بان مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن لم يقدم حتى الأن أيضا للمركز سواء دفعة واحدة من الأدوية وأدوات طباخة وبعض ألعاب الأطفال بالرغم ان المكتب التزم عند تأهيل وتأثيث المركز الذي هو المركز الوحيد في المحافظة بدعمه كاملا ، منوها بان المركز وفي حال استمرار وضعه الحالي وعدم توفير إحتياجاته ومتطلباته الأساسية المتمثلة في توفير موازنة تشغيلية له ورواتب وحوافز للعاملين فيه وكذا توفير إحتياجه من الأدوية ووسائل ومستلزمات العمل الضرورية فانه أصبح مهدد بالإغلاق في أي لحظة ما لم يتم تدارك الأمر ويسعى المختصون على سرعة معالجة المشاكل والصعوبات التي تواجه عمله ونشاطه وبحسب الالتزمات والتعهدات السابقة .