أفادت بعض الأنباء عن انتشار لحمى الضنك في أوساط المجندين التابعين لمليشيا الحوثي الكهنوتية، وأن هناك إصابات عديدة وتكتم شديد من قبل القيادة عن عدد الوفيات.
تركزت الإصابات في أحد المعسكرات المستحدثة، حيث أن إجراءات مشددة بعدم خروج أي مصاب للعلاج فاقم من المشكلة.
وقال مصدر محلي إن المعسكر الجديد تم إنشاءه بجوار مكب للقمامة والنفايات وهو ما أدى إلى تفشي الوباء بصورة مخيفة وتزايد حالات الإصابات.
يأتي هذا في حين تمر مناطق تهامة الساحلية بوضع إنساني وبيئي مزري، نتيجة لغياب الخدمات وإنتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وسوء التغذية، وانعدام اللا مبالاة من قبل مليشيا الحوثي.
أضف إلى ذلك تجنيدها للأطفال والتحكم بهم مثل القطيع وتركهم عرضة لكثير من الأمراض وتقديمهم في الصفوف الأمامية كبش فداء كحالة من حالات الإستطلاع.