خالد الرويشان
اغتيال تعز
لكنّ تعز ولاّدة!
يريدون تعز بلا أبطال
يريدون اليمن بلا رجال!
قبل ثلاث سنوات أبعدوا المقاتل حمود المخلافي عن تعز عنوةً وبلا أسباب
كان اغتيالاً بالإبعاد!
واليوم يغتالون العميد القائد عدنان الحمّادي في قلب تعز!
اغتيال بالقتل المباشر وفي عز النهار!
إمّا أن تغادر أو سيتم ضربُك بالاغتيال .. أو بالإهمال!
اغتيال العميد عدنان الحمّادي في هذا التوقيت ليس صدفة! حتى لو تم القبض على الجاني أو قتله كما قيل!
تعيش البلاد اغتيالا مستمرا منذ أشهر بل منذ سنوات!
ثمة ضربٌ مستمر بالاغتيال وبالإهمال وبالضغوط وبالإتفاقيات وبالتهديد!
الذين أبعدوا المخلافي عن تعز في 2016
هم أنفسهم الذين أبعدوا هادي والحكومة عن عدن في 2019!
وهم الذين اغتالوا بالغدر أبطال الجيش على أبواب عدن قبل أشهر
اغتيال عدنان الحمّادي اليوم كقائد عسكري هو تعبير عن خوف من مستقبل ودور محتمل لقائد في تعز تحديدا .. قائد لليمن القادم بشكلٍ عام!
لايريدون رؤوسا .. يريدون أذيالا!