يخوض المعتقلون في سجن بير أحمد إضراباً عن الطعام منذ يومين بعد إصابة 7 معتقلين بحمى الضنك وانتشارها في السجن، إذ لم تقدم إدارة السجن المساعدة الطبية المتخصصة لمرضاهم، كما أنها لم تقم بالاجراءات الصحية اللازمة لحماية الأصحاء منهم، ومنع انتشار العدوى، مما يهدد سلامة وحياة “57” معتقلاً في سجن بير أحمد.
إن الأمهات في قلق بالغ، فمع انتشار بعض الأوبئة في بلادنا، والتي تتظافر كل الجهود الرسمية وغير الرسمية لمكافحتها، يبقى المعتقلون والمخفيون قسراً مغيبين عن هذه الجهود، وهم الذين يعانون بشكل مستمر من سوء المعاملة بما فيها سوء التغذية والتهوية وعدم توفر المياه، والحرمان من الرعاية الطبية.
إننا رابطة أمهات المختطفين وفي وقفتنا هذه نحمل إدارة سجن بير أحمد المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، ونطالبها بتنفيذ أوامر الافراج التي صدرت من النيابة.
وندعو الصليب الأحمر لزيارة سجن بير أحمد، والتعاون مع الجهات المعنية لمنع انتشار المرض بين المعتقلين، وتوفير الرعاية الصحية المتخصصة للمعتقلين المرضى.
كما نناشد كل الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية الضغط للكشف عن مصير المخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية، فالخطر يتهدد حياتهم كل يوم في الإخفاء.