اليمن الاتحادي – متابعات:
كشف مسؤول حوثي في وكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في صنعاء قبل أن يتراجع عن إعلانه.
وذكر محمد عبدالقدوس، نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ المعين من قبل الحوثيين بصنعاء، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “يؤسفنا أن نعلن خبر تسجيل أول حالة كورونا في اليمن”.
ولاحقا تراجع الحوثي عن إعلانه، وقام بحذف التغريدة وكتابة تغريدة جديدة، نفى فيها الخبر، قائلًا “مندوبنا في الصحة فهم غلط هي حالة اشتباه قادمة من السعودية كانت تعتمر”.
وكانت أخبار متداولة عن عودة عدد من أبناء قيادات الحوثي الذين يدرسون بالعاصمة الإيرانية طهران سرا إلى العاصمة صنعاء عقب تفشي الكورونا هناك.
ويرجح أن يكون بين هؤلاء الطلبة مصابين أو ناقلي للفايروس خصوصا وأنه لم يتم فحصهم والتأكد من خلوهم من الفيروس.
وبحسب معلومات مؤكدة ففي الأسابيع الماضية شهدت صنعاء حالة من إنتشار لأمراض ضيق التنفس والتهابات الرئة، وأكد مسؤولون في مستشفيات صنعاء أن الحالات كانت واضحة لأمراض فيروس كورونا لكن صدرت تعليمات مشددة بعدم إعطاء أي معلومات ومعاقبة أي مختص بالمستشفيات في حال تحدث عن الأمر.
الجدير بالذكر أن الحوثيين استحدثوا ما يسمى بنقاط احتجاز المسافرين إلى صنعاء برا أو القادمين مع طائرات الأمم المتحدة جوا إلى مطار صنعاء.
واستحدثوا أماكن احتجاز تحولت إلى طريقة لابتزاز للمواطنين الذين عليهم أن يدفعوا مبالغ بين مائتين وخمسين ألف وثلاثمائة ألف ريال يمني لكل شخص يريد أن يدخل صنعاء.