أعلنت البحرية الأمريكية، الخميس، أن سفينة تابعة لها في بحر العرب صادرت 150 صاروخاً من صنع إيراني، الأحد الماضي، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اليمن.
وقال بيان القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي “أن الأسلحة التي جرت مصادرتها تضم ايضاً ثلاثة صواريخ أرض جو”.
وأشار المصدر إلى “أن الصواريخ المئة والخمسين التي صودرت في بحر العرب من النوع المضاد للدبابات، وأظهر مقطع فيديو باللونين الأبيض والأسود تفاصيل العملية العسكرية”.
وقالت البحرية الأمريكية “تم تحديد أن هذه الأسلحة من أصل إيراني ويقدر أنها موجهة إلى الحوثيين في اليمن، مما يشكل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحظر الإمداد المباشر أو غير المباشر بالأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين”.
وأفادت “أن الأسلحة المضبوطة في حجز الولايات المتحدة في انتظار التصرف النهائي. سيكون تقييم هذه المواد مجهودًا دوليًا مشتركًا بين الوكالات. كما تمت دعوة الدول والمنظمات الدولية الشريكة لتفقد الأسلحة”.
وتأتي مصادرة الجيش الأميركي لصواريخ من صنع إيراني، بالتزامن مع توتر بين واشنطن وطهران، عقب مقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في مطلع شهر يناير الماضي، وردت إيران بقصف قاعدتين تستضيفان قوات أميركية في العراق.
وفي ديسمبر الماضي2019 كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية “أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، تمكنت من مصادرة سفينة محملة بأجزاء من صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى مليشيا الحوثي في اليمن”.
ونقلت على مسؤولين أمريكيين: “إن البحرية الأمريكية وفرق خفر السواحل الأمريكية، أوقفت يوم الأربعاء الماضي سفينة صغيرة، في شمال بحر العرم، وعثر فيها على أسلحة إيرانية”.
وأوضحت أن أجزاء تلك الصواريخ، كانت عبارة عن مكونات متطورة، أول مرة يحصل الحوثيون على مثلها. وقال المسؤولون: “تلك الواقعة توضح استمرار عمليات تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين”.