تلقى الاقتصاد التركي ضربة قاتلة جراء سياسات أردوغان المتهورة، حيث انخفض صافي الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي التركي بنحو 27% خلال 20 يوما.
وبحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة “سوزجو” التركية المعارضة، عن مصدر مسؤول فقد انخفض صافي الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي التركي من 33.917 مليار دولار في 31 يناير/كانون ثان الماضي إلى 24.733 مليار دولار في 20 فبراير/شباط الجاري.
ووفق هذه الأرقام فإن نسبة الانخفاض بلغت في 20 يوما نحو 9.144 مليار دولار ما يمثل نسبة 27%.
يأتي ذلك بفعل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تركيا، تتزايد يوما تلو الآخر، وسط فشل نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان في إيجاد حلول لها.
يذكر أن الأزمة الاقتصادية التي ينكرها النظام ويشعر بها الشعب التركي قد بدأت تنعكس على الأرقام الاقتصادية.
وتأثرت الزيادة بعجز الحساب الجاري بالبلاد في ديسمبر/كانون الثاني 2019 بزيادة العجز في التجارة الخارجية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ حيث كان 2.89 مليار دولار في العام الماضي، وارتفع ليصل إلى 3.402 مليار دولار.
ولم تقف خسائر الليرة عند الدولار فقط، وإنما بلغت خسائرها أمام اليورو نحو 0.2% من قيمتها ووصل اليورو إلى 6.56 ليرة.
وقالت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن البنوك التركية باعت رقما هائلاً من العملات الأجنبية من أجل وقف تراجع الليرة، بعدما ارتفع سعر صرف الدولار إلى حوالي 6.12 ليرة.
وسبق أن أعلنت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية بتركيا أن العجز في النقد الأجنبي لدى البنوك العامة بالبلاد كان بلغ 2.15 مليار دولار في 31 يناير/كانون ثان الماضي، ثم ارتفع إلى 4.630 مليار دولار في 14 فبراير/شباط الجاري.
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....