أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بدء عملية عسكرية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في ميناء الصليف، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فقد شن التحالف عدة غارات على مواقع المليشيا في ميناء الصليف، ما أدى إلى تدمير مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة والمسيرة بالصليف.
وأكد التحالف، أن “الأهداف المدمرة شكلت تهديدا للملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب”. وطالب “المدنيين بالصليف عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة”.
وأشار بيان التحالف إلى أن “عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.
وذكر التحالف -بحسب الصحيفة – أن “ميليشيا الحوثي تواصل انتهاك اتفاق ستوكهولم، ووقف إطلاق النار في الحديدة”.
فيما قال ناشطون، إن “سلسلة إنفجارات عنيفة في مبنى خفر السواحل داخل ميناء الصليف بعد تعرضها للقصف من قبل طائرات التحالف”، فيما ذكر أخرون، أن الانفجارات “يُعتقد أنها لمخزن أسلحة داخل المبنى وسيارات الإطفاء تهرع للمكان”.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، قد قال الأربعاء الماضي، “إن مقاتلات التحالف دمرت ورش التصنيع للزوارق المفخخة التي تنطلق من ميناء الحديدة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، “ان المليشيا الحوثية تستخدم ميناء الحديدة كمخزن للأسلحة، وورش لتصنيع للزوارق المفخخة التي تستهدف الملاحة الدولية”. مؤكدا التزام التحالف “بتأمين الملاحة من التهديدات الحوثية والإيرانية”.
جدير بالذكر أن ميناء الصليف يعد من أهم الموانئ اليمنية، ويبعد قرابة 60 km من الحديدة، ويستطيع الميناء استقبال سفن عملاقة تصل حمولتها إلى 55000 طن.