28.6 C
الجمهورية اليمنية
10:30 صباحًا - 2 مايو, 2024
موقع اليمن الاتحادي
اقلام حرة

صراع الطيرمانات يخرج للعلن

غمدان أبو أصبع 

عرفت المسيرة القرآنية منذ دخول عصابة الحوثي العاصمة صنعاء بمسيرة الطيرمانات بالمسيرة القرآنية لم تحمل مشروع وطني وانساني بقدر ما حملت مشروع سلالي وظفت كل إمكانية الدولة لخدمتها ليتحول شخصية مثل محمد العماد من صحفي يبحث عن ممول لصحيفته إلى صاحب عمارة كبيرة تحتوي على صحيفة وقناة فضائية وإذاعة مسموعة .

ويظهر الصحفي أسامة ساري من صحفي يعمل موظف بصحيفة الثورة إلى متنفذا يدير وزارة الإعلام ويتحكم بمؤسساتها .

ومن مستأجر إلى مالك لعمائر الطيرمانات

لم يكن العماد وساري الا نماذج تعكس حقيقة الحوثية وتكشف مدى استهتارها بالمال العام فبينما قيادات الحوثي ومشرفيه يتحولون الى هوامير يفوقون أصحاب رؤوس الأموال يجد الموظف اليمني نفسه بلا راتب وبلا مقومات لحفظ حياته من التشرد .

ويتحول أبنائهم إلى ضحايا يسوقهم الفقر الى جبهات الموت

كل تلك الأعمال لم تعد خفية فالفقر المدقع بات يعزي البيوت المعروفة بـ ميسورة الحال بينما تزداد البيوت المقربة من الحوثية والمحسوبية على السلالة في غناء حتى التخمة .

بينما يتحول أبناء اليمن وشبابه الى وقود لتزكية الحرب الدائرة مستغل حجم الفقر والحاجة التي تقف وراء هؤلاء والدافع الرئيسي للزج بهم في جبهات الموت دون معرفة أهلهم .

فظهور مناشدة أحد نساء صنعاء لمشرف الحوثي ليعيد لها ابنها الوحيد ليس إلا قليل من فيض ولولا أنها سجلت مكالمتها مع المجرم الحوثي الذي يرضي طموح دجال مران بارسال المزيد من الشباب والأطفال إلى مذابح لتنعم بدمائهم ويتغذى على دموع أمهاتهم .

انها حقيقة مأساوية تعيشها الكثير من الأسر اليمنية في مناطق نفوذ الحوثي دون رقيب أو حسيب. بينما ينعم العماد بامتلاك العمارة القرآنية ومن على شاكلته يبقى الجوع هو وحده رفيق اليمني البسيط الذي لا يرتبط بالحوثي سلالي.

لم يستمر الصوص في انسجام فمصير الخصومة تظل باقية وجوهر الاختلاف يظل قائم  ولعل الحملات المضادة بين لصوص المسيرة القرآنية تحول إلى العلن خاصة بين ساري والعماد ليكشف  لشارع من أين وكيف امتلك اللصوص قنوات فضائية وإذاعات مسموعة وصحف ومطابع خاصة .

لم يستطيع العماد أن يعلن الحقيقة ويكشف الأسباب التي دفعته لمواجهة من كانو له شركاء مكتفي بكيل التهم لعفاش الرجل الغائب معتبرا التهم التي باتت تحاصره  بعد أن فاحت رائحتها ليس إلا دعاية من ادوات عفاش ونظامة الذي كما قال العماد انها مازالت تمسك بالحكم في سعي واهي وهابط لاخفاء واقع مأساوي مسيرتهم الشيطانية .

لتتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى عناوين بارزة تزف ساري دون وداع أو مواسة بقدر ماهي شماته لما اقترفه بحق الصحفيين المناوئين للحوثي

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد