كشف ضباط وجنود بقوات الحرس الجمهوري، اليوم الثلاثاء، عن مخطط خطير تديره المليشيا الحوثية لتصفية أفراد وضباط الجيش اليمني في مناطق سيطرتها، بعد فتوى بتكفيرهم.
وقالوا في تصريح لـ” المشهد اليمني” إنهم عادوا بأعجوبة من جبهة الجوف وأن العديد من زملائهم لقوا حتفهم في المعارك بعد أن تم فصلهم في مواقع منفردة عن مقاتلي المليشيا.
وأشاروا الى أن الحوثيين فصلوهم في مواقع منفردة بعد أن انضموا للمليشيا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها بسبب انقطاع مرتباتهم وأن المليشيا زودت عناصرها بأجهزة لاسلكية مرتبطة بمحطات منتشرة في محافظتي صعدة وحجة والتي تقوم بإبلاغ المواقع التابعة للحوثيين بسرعة الانتشار وتحذيرهم بعد عبور مقاتلات التحالف من الاجواء السعودية بعكس أفراد الجيش.
واتهموا المليشيا بمحاولة التخلص من قوات الجيش اليمني وخاصة الجناح المتشدد من الحوثيين والذي يتبع تعاليم الأب الروحي للمليشيا الصريع حسين الحوثي، الذي دعا في أحد ملازمه الى ضرورة إبادة الجيش اليمني بسبب مشاركته في الحرب ضد النظام الإيراني والدفاع عن ما اسماه الإمام التقي الخميني؛ حد وصفه.
ولفتوا الى أن العديد من الجنود والضباط الذي أجبرتهم الظروف على الانضمام للمليشيا فقدوا حياتهم وخاصة في الشهرين الآخرين وأن المليشيا زجت بهم في الجوف ومأرب للتخلص منهم.
ونوهوا بأن المليشيا تتعمد الزج بهم في الجبهات الخطرة والدفع بهم في مقدمة الصفوف لتقوم بتصفية من يحاول الفرار منهم.
وفي وقت سابق وجه عدد من الضباط و الأفراد تحذيرات لزملائهم في الجيش اليمني من مغبة الانضمام للقتال في صفوف المليشيا الحوثية التي تسعى إلى تصفيتهم كما حدث لعدد من رفاقهم، في إطار صفقة يتم خلالها إحلال ما يسمى باللجان الشعبية الحوثية والتي لا تومن بالنظام الجمهوري ولا الوحدة عدى الفكر الأمامي المتخلف، بدلا عنهم.