أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنَّ «الصراع تصاعد» على الرغم من تأييد الحكومة الشرعية في اليمن وجماعة الحوثي لدعوة وقف إطلاق النار.
وقال جوتيريش إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، يستعد «لعقد نقاشات بين الأطراف لمناقشة إدارة أزمة -كورونا- وآلية وقف إطلاق النار على الصعيد المحلي».
وأشار إلى أنَّ الأطراف المتحاربة في 11 دولة استجابت بشكل إيجابي لندائه بوقف عالمي لإطلاق النار لمعالجة جائحة الفيروس التاجي، ولكن تحويل الكلمات إلى سلام أمر صعب للغاية وتصاعد القتال في النزاعات الكبرى بما في ذلك اليمن وليبيا وأفغانستان.
ودعا جميع الحكومات والمجموعات والأشخاص ذوي النفوذ «للحث والضغط على المقاتلين في جميع أنحاء العالم لإلقاء أسلحتهم»، قائلاً إن الحاجة ملحة لأن «عاصفة كورونا» قادمة الآن إلى جميع مناطق الصراع.
وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن نداءه قبل 10 أيام كان متجذرا في الاعتراف بأنه «يجب أن يكون هناك معركة واحدة فقط في عالمنا اليوم: معركتنا المشتركة ضد كورونا».