أعلن التحالف العربي عن اعتراض وتدمير ست طائرات مسيرة مفخخة جديدة، أطلقتها مليشيا الحوثي السبت باتجاه السعودية، ليرتفع إجمالي عدد الطائرات المفخخة، التي أطلقتها مليشيا الحوثي إلى 17 طائرة خلال يوم واحد.
وأشار التحالف في بيان له إلى أن “مجموع ما تم اعتراضه وتدميره السبت، بلغ 17 طائرة مسيرة مفخخة حوثية”.
وأكد التحالف أن “تصعيد المليشيا الحوثية يعكس سلوكها العدائي ورفضها للحل السياسي”، مشددا على أنه يتخذ “إجراءات شاملة من أجل حماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك”.
وهذا التصعيد هو الأكبر من نوعه منذ فشل الوساطة العمانية والجهود الدولية بقيادة المبعوثين الأممي والأمريكي في إقناع المتمردين المدعومين من إيران بالقبول بخطة سلام ووقف إطلاق النار.
إلى ذلك دانت وزارة الخارجية اليمنية، مواصلة ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكاب هجمات إرهابية ضد المدنيين بمحافظتي مأرب والحديدة، واعتداءاتها الممنهجة، التي تستهدف المدنيين في السعودية عبر الطائرات المسيرة والمقذوفات والصواريخ.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن تلك الهجمات الإرهابية، والتصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورد جلي، على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأنت”.
وأشار البيان إلى أن ممارسات الحوثي “دليل إضافي على ارتهان إرادة الميليشيا للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بعدم السكوت عن تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك.
وأضاف أن ذلك “يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به وعدم جديتها في إحلال السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة”.
وشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، في العاشر من الشهر الجاري، قصفاً متتالياً على مدينة مأرب بصاروخين باليستيين وطائرتين مفخختين، مستهدفة مسجداً وسجناً للنساء في إدارة شرطة المحافظة، أسفر عنه سقوط 10 قتلى و25 جريحا من المدنيين بينهم نساء.
كما استهدفت مطلع الشهر الجاري محطة وقود في حي الروضة، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعتا لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيا بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.