دانت رابطة أمهات المختطفين اعتداء جماعة الحوثي المسلحة على أبنائها المختطفين الذين تجري محاكمتهم في المحكمة الجزائية بصنعاء منذ مطلع أبريل 2017 بتهم كيدية باطلة، رغم صدور قرار جمهوري بإلغاء هذه المحكمة.
وقال بيان صادر عن الرابطة، إن أمهات وأهالي المختطفين قد حضروا جلسة المحاكمة، الأحد، ليتفاجأوا بأن أبناءهم مربوطة أيديهم بالحبال بعد شدها وخروج الدماء من أيدي بعضهم، وقيام الحوثيين بالاعتداء بالضرب على الدكتور “يوسف البواب” بعد شكواه من تقييدهم وضربهم أثناء نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى قاعة المحكمة دون احترام لإنسانتيهم، ورفض القاضي “عبده راجح” الاستماع لمحاميي الدفاع عن المختطفين.
وأضاف البيان” إن استمرار جماعة الحوثي المسلحة اختطاف ومحاكمة “36” مختطفا من أبنائنا داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء بعد تلفيق التهم الجائرة عليهم، وتعرضهم للتعذيب اليومي والممنهج، وإصابتهم بأمراض مزمنة وصلت حد الشلل وانزلاق الفقرات والغضاريف بسبب التعذيب والفشل الكلوي، ماهي إلا وصمة عار في جبين دعاة حقوق الإنسان الذين خذلوا المختطفين لأكثر من ثلاثة أعوام متتالية دون أن تحل قضيتهم الإنسانية.
ودعت رابطة أمهات المختطفين، الحكومة والمجتمع اليمني وجهاء ومشايخ وكتاب وقانونيين، إلى السعي لتجريم هذا الاعتداء، وندعوهم لمناصرة ورفع الظلم عن أبنائنا.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان إلى النظر في هذه التجاوزات الخطيرة والممنهجة التي ترتكبها جماعه الحوثي بحقي أبنائنا ونطالبهم بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.