دعا “صحفيون ومثقفون من أجل الدولة” الرئيس هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك إلى الإبتعاد عن الانتقائية داخل المؤسسات الحكومية والابتعاد عن المحسوبية السياسية والمناطقية واتاحة الفرصة لاستقبال الجهاز الإداري للدولة لكل القطاع الوظيفي دون استثناءات .
وقال الائتلاف أن ممارسة الانتقائية جريمة بحق العمل المؤسسي وتصنيف الموظف اليمني ما بين نازح محروم من كل الحقوق ومقرب له كامل الحقوق وهي ممارسات لا يمكن لأي دوله في العالم ممارستها خاصة إذا كانت تلك المؤسسات حكومية تمثل الجهاز الإداري للدولة .
معتبرين التصنيفات على أساس مناطقي يعد انتهاك للحقوق وحرمان من المساواة بين أبناء الشعب الواحد ولا يمكن ممارستها في الدول التي تقوم على نظام الفصل العنصري فكيف باليمن البلد الوحدة الخالي من اي مكونات قومية وعرقية .
واكد الائتلاف ان المواطن غير قادر على استيعاب تلك الممارسات المبنية على تصنيفات الموظف ما بين نازح محروم من اي ممارسة عمله الوظيفي وتصنيف حالة فائضة غير مرغوب بها .
وتسائل الائتلاف هل يدرك الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك أن سعيهم لفرض نمط التصنيف داخل المؤسسات الحكومية لا يخدم الدولة الوطنية بقدر ما يخلق شرخ كبير بين اليمنيين ويعزز هوية الانقسام الذي هو نتاج طبيعي لممارسة خاطئة يرتكبها راس النظام المتمثل بالحكومة الشرعية.
في سعي بات واضحا من خلال ممارسات ملموسة الى تفتيت الجهاز الإداري على اساس مناطقي وسياسي دون مراعاة لهوية الدولة التي تكفل لمواطنيها كامل الحقوق والواجبات دون تمييز سياسي أو مناطقي .
وطالب الائتلاف الرئيس هادي الى فرض الالتزام بالثوابت الوطنية بصفتها والمساواة كونها ثوابت يقدسها القانون اليمني والدولي واحترام النظم واللوائح الذي تجسد روح العدالة الاجتماعية المكفولة لكل مكونات الشعب دون النظر الى خلفيتهم السياسية و المناطقية والتعامل معهم بصفتهم مواطنين لهم كامل الحقوق والحريات في ممارسة مهامهم كمواطنين لا بصفتهم حالات زائدة عن الحاجة