27.1 C
الجمهورية اليمنية
12:15 مساءً - 19 مارس, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارحقوق وحريات

الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثق 6476 انتهاكا ارتكبها الحوثيون ضد النساء 

وثق الفريق الحقوقي والميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (6476) انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي في اليمن بحق النساء خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 1 يونيو 2021م موزعة على (19) محافظة يمنية هي (الحديدة، الضالع، تعز، حجة، ذمار، لحج، مارب، ريمة، شبوة، إب، أبين، أمانة العاصمة، البيضاء، الجوف، صعدة، صنعاء، عدن، عمران، المحويت).

وتنوعت الإنتهاكات بين (1691) حالة قتل و(3741) حالة إصابة جراء القصف المدفعي وانفجار الألغام والعبوات الناسفة وكذلك أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي، بالإضافة إلى (770) حالة اعتقال واختطاف كما سجل الفريق الميداني للشبكة (195) حالة إخفاء قسري،و (70) حالة تعذيب للنساء في اليمن.

القتل المباشر

تصدرت محافظة تعز القائمة بــ (347) حالة قتل ثم محافظة الحديدة بــ (301) حالة قتل تليها محافظة عدن بــ(158) حالة قتل ثم محافظة لحج و(92) حالة قتل بقصف ميليشيا الحوثي تليها محافظة مأرب(79) حالة قتل ومثلها محافظة الجوف (79) حالة قتل.

وفي المرتبة السابعة محافظة الضالع ومثلهن بمحافظة وأبين جنوبي البلاد (57) حالة قتل طالت النساء قتلن بالطريقة ذاتها من قبل مليشيات الحوثي.

حيث سجل الفريق الميداني للشبكة في محافظة البيضاء (43) حالة قتل، بينما توزعت باقي الأرقام على المحافظات الأخرى (إب، أمانة العاصمة، المحويت، ذمار، ريمة، شبوة، صعدة، صنعاء، عمران).

وتحقق فريق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من مقتل (422) امرأة جراء إنفجار الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في الشوارع والطرقات العامة وداخل الأحياء السكنية والمزارع وأماكن الرعي والأسواق من بينهن (123) امرأة قتلن بألغام وعبوات ناسفة تابعة للحوثي في محافظة تعز و(53) في محافظة الجوف شرقي البلاد و(32) في محافظة الحديدة و(25) امرأة قتلن بألغام الحوثيين في محافظة الضالع، بينما تتوزع بقية الأرقام على باقي المحافظات.

وسجل الفريق سقوط (312) حالة قتل بين أوساط نساء اليمن برصاص قناصة جماعة الحوثي في (9) محافظات يمنية من بينهن (68) امرأة قتلن برصاص ميليشيات الحوثي في محافظة تعز أي ما يشكل نسبة 68% من إجمالي حالات القتل بسبب القنص على مستوى الجمهورية، إضافة إلى مقتل (65) امرأة قتلن برصاص قناصة الجماعة في محافظة الحديدة و (43) امرأة أخريات في محافظة عدن لتتوزع باقي الأرقام على (حجة، الضالع، مارب، الجوف ،شبوة).

إلى ذلك رصد الفريق (501) حالة قتل تعرضن لها نساء يمنيات برصاص مليشيا جماعة الحوثي في (16) محافظة تصدرتها محافظة تعز القائمة بواقع (160) حالة قتل تليها محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيات والتي لم تشهد أي نزاع مسلح عدا مناوشات مطلع 2015م وذلك بواقع (104) حالة قتل، ثم محافظة الحديدة التي أنظمت لمناطق النزاع الملتهبة متأخرة بعدد (103) حالات قتل وبعدها جاءت محافظة ذمار وأمانة العاصمة ومحافظة الضالع بعدد (54) حالات قتل نساء لتتوزع باقي الحالات على المحافظات الأخرى طبقا لما هو موضح في الجدول أدنى.

كما سجل فريق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عدد (46) حالة قتل تعرضن لها نساء يمنيات على يد ميليشيا الانقلاب الحوثية في (9) محافظات يمنية بحوادث أخرى تنوعت بين عمليات طعن ودهس بالأطقم أو ضرب بالأيدي أو تسبب بوفاة.

ووقف الفريق أيضا على (53) واقعة إعدام خارج إطار القانون ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق نساء يمنيات توزعت على (محافظة تعز، الحديدة، لحج، الضالع، الأمانة، حجة، عمران).

ووثق فريق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حالة وفاة تحت التعذيب في محافظة حجة شرقي البلاد ذهبت ضحيتها فتاة من تعز تدعى “ريماس سليمان داوود” (25 عاما) كانت تعمل ميسرة للمريضات في المستشفى السعودي بمدينة حجة مقابل مبلغ زهيد يدفع لها من أقارب المريضة حيث اختطفتها جماعة الحوثي أواخر نوفمبر من العام 2016م من داخل المستشفى وأودعتها السجن المركزي بتهمة العمالة للعدوان وأنها تقوم بتوزيع شرائح مستندين في اتهاماتهم تلك الملفقة إلى الانتماء المناطقي للفتاة-حسب إفادات الشهود على الواقعة.

الإصابات المباشرة

أما على صعيد الاعتداء على الحق في السلامة الجسدية

 فقد تحقق الفريق الميداني للشبكة من إصابة (3741) امرأة يمنية جراء أعمال القصف الممنهج الذي شنته جماعة الحوثي خلال السبع سنوات الماضية على الأحياء والأسواق الشعبية وأماكن التجمعات العامة في (17) محافظة يمنية مستخدمة الصواريخ البالستية والكاتيوشا ومدافع الهاون والدبابات وعربات الـ(BMB) وراجمات قذائف (B10) بالإضافة إلى مختلف أنواع الرشاشات الثقيلة ومضادات الطيران التي اخترقت جدران المئات من المنازل الأهلة بالسكان ووصلت إلى المطابخ وداخل غرف النوم والبعض منهن ظلت تطارد النساء إلى كل مكان يذهبن إليه حتى الأماكن المخصصة للاحتطاب وجلب المياه في الوديان وأعالي قمم الجبال.

وكالمعتاد تأتي نساء تعز والحديدة أعلى قائمة الصدارة من بين ضحايا القصف الحوثي الذي لم يفرق مطلقا بين ما هو مدني وعسكري.

حيث أصيبت (1354) امرأة في محافظة تعز ما نسبته 61% من إجمالي حالات الإصابة جراء قصف مليشيات الحوثي على مستوى الجمهورية، بينما احتلت محافظة الحديدة المرتبة الثانية بواقع (435) حالة إصابة، بينما توزعت باقي الحالات على المحافظات الأخرى وهي (عدن، الضالع، الجوف، مأرب، أبين، ذمار، شبوة، صعدة، عمران، حجة، لحج، الأمانة، صنعاء).

كذلك تمكن الفريق من الوصول إلى بيانات (593) امرأة يمنية وقعن ضحايا الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها جماعة الحوثي في (14) محافظة يمنية وأصبن بجروح خطيرة أفقدت عدد منهن بعض أو كل أطرافهن العلوية والسفلية وخرجن منها بإعاقات دائمة أو جزئية

كما سجل الفريق إصابة (512) امرأة بسلاح “القناص” التابع لمليشيات الحوثي والذي لا يقل خطورة وفتكا بأرواح المدنيين عموما والنساء على الخصوص من الأسلحة الأخرى التي سبق التطرق اليها ويتوزعن على (14) محافظات يمنية تصدرتها محافظة تعز بواقع (292) حالة إصابة وبنسبة 59% من إجمالي حالات الإصابة بالقنص تليها محافظة الحديدة بعدد (244) حالة اصابة ثم البيضاء بـ(113) حالة إصابة ثم محافظة الضالع بـ(95) حالات إصابة، ومثلها محافظة مأرب بينما توزعت باقي الحالات على المحافظات الأخرى حسب الترتيب وهي (الجوف، ابين، عدن، لحج، شبوة، حجة).

وعلى ذات الصعيد رصد الفريق عدد (478) حالة إصابة بالرصاص المباشر تعرضن لها نساء ضمن وقائع استهداف جماعية وفردية متعمدة ارتكبتها ميليشيا الحوثي في (14) محافظة يمنية مستخدمة سلاح الكلاشنكوف والرشاشات والمعدلات الخفيفة من بينها (231) حالة إصابة ارتكبت بحق نساء محافظة تعز أي ما نسبته 57% من إجمالي حالات الإصابة بالرصاص على مستوى الجمهورية، فيما احتلت محافظة الحديدة المرتبة الثانية بواقع (110) حالة إصابة تليها محافظة الضالع بعدد (42) حالة إصابة ثم محافظتي “عدن اب” بـ(38) حالة إصابة في كل منهما ثم الجوف بـ(23) حالات إصابة والبيضاء بـ(18) حالات ولحج بـ(12) حالات إصابة برصاص الحوثي. وتتوزع باقي الحالات على محافظات (ابين، الجوف، حجة، صنعاء، عمران) وبواقع حالة إصابة واحدة في كل منها.

إلى جانب ذلك سجل الفريق عدد (270) حالة إصابات اخرى ارتكبتها مليشيا جماعة الحوثي بحق نساء اليمن خلال السبع سنوات الماضية تنوعت بين حوادث الطعن بالسلاح الأبيض والأدوات الحادة والدهس بالأطقم والعربات العسكرية والاعتداء الجسدي سواء عبر الضرب بالأيدي أو الهراوات أو بأعقاب البنادق على غرار ما حدث مع النساء المشاركات في الوقفات الاحتجاجية التي دعت لها رابطة أمهات المختطفين وبعض ناشطات حزب المؤتمر في أكثر من مناسبة بأمانة العاصمة التي سجلت النسبة الأعلى في هكذا انتهاك وذلك بواقع (111) حالة إصابة تليها محافظة صنعاء بـ(42) حالة إصابة في حين توزعت باقي الحالات بحسب الترتيب على (الجوف، تعز، البيضاء، إب، الضالع، الحديدة، المحويت، عمران، حجة، شبوة).

الاعتقال والاختطاف

 ثبت لفريق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالدليل القاطع تورط جماعة الحوثي المسلحة في اختطاف واحتجاز حرية (770) امرأة في (14) محافظة يمنية خلال الفترة التي يغطيها التقرير، بينهن امرأتين من جنسيات أجنبية، واحتلت أمانة العاصمة الصدارة والتي كانت شاهدة على (241) حالة اختطاف واحتجاز أي ما نسبته 58% من إجمالي تلك الحالات تليها محافظة ذمار والتي شهدت (141) حالة اختطاف واحتجاز وتبعتها محافظة صنعاء بعدد (86) حالة ثم الحديدة بـ(46) حالة ثم محافظة البيضاء بـ(30) حالة ومحافظة حجة بـ(26) حالات ومحافظة إب بـ(22) حالات وبعدها محافظتي “تعز وعمران” بعدد (18) حالات في كل محافظة بينما توزعت باقي الحالات على محافظة المحويت والضالع وريمة.

الإخفاء القسري

وطبقا للبيانات والمعلومات التي تحصل عليها الفريق فإن عدد (195) امرأة ممن اختطفتهن ميليشيات الحوثي تم اقتيادهن إلى سجون سرية وتعرضن للاختفاء القسري لفترات تراوحت بين 3 شهور إلى سنة كاملة قبل أن يتم الكشف عن أماكن احتجازهن بينما لا يزال مصير البعض منهن مجهول حتى اللحظة من بينهن (96) حالة اختفاء في أمانة العاصمة و(51) حالة اختفاء في محافظة صنعاء و(12) حالات اختفاء في الحديدة و(8) حالات الاختفاء في محافظة تعز بالإضافة إلى حالة اختفاء واحدة في كل من محافظتي عمران والبيضاء، ولم يتسنى للفريق التأكد من مصير معظم هذه الحالات.

تعذيب وإذلال

كما تأكد للفريق ممارسة جماعة الحوثي كل أشكال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة مع عدد (70) امرأة يمنية من المحتجزات في سجون الجماعة السرية والمعلنة والتي وصلت حد توجيه تهم ملفقة تمس شرفهن فضلا عن المتاجرة بأعراضهن – حسب ما ورد- في إفادات بعض المفرج عنهن واللاتي تحدثن عن تعرضهن للتحرش والاغتصاب مما دفع ببعضهن إلى الانتحار كما حدث في السجن المركزي بأمانة العاصمة، ناهيك عن أن البعض منهن تعرضن للتصفية الجسدية من قبل أهاليهن وذويهن فور إطلاق سراحهن من سجون الحوثي تحت ما يسمى في العرف القبلي اليمني بـ”غسل العار”.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد