أحمد ردمان الشميري :
تتنافس شعوب العالم الأول، اليوم، في التنمية والتقدم المستدامين، بينما تبقى شعوب الدول النامية غارقة في وحل الأزمات والتخلف، لتأتي مبادرة التنمية العالمية لتعزز شراكات عالمية أكثر انصافاً وتوازناً يساهم فيها الجميع في البناء والتقدم المثمر.
تعد مبادرة التنمية العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في سبتمبر 2021 منصة تعاونية هامة تقدمها الصين إيجاباً للعالم أجمع، لاسيما أنها تترجم المعنى الحقيقي للمصير المشترك للبشرية في التنمية المستدامة.
المبادرة، غير المسبوقة، تدعو إلى اتخاذ تنمية الشعوب وتحسين سبل معيشتها كأولوية على رأس جدول أعمال السياسات الكلية العالمية. كما تركز مبادرة التنمية العالمية على ثمانية مخططات تنموية رئيسية: الحد من الفقر – الأمن الغذائي – مكافحة الجائحة وانتاج اللقاحات – تمويل التنمية وتغير المناخ – التنمية الخضراء – التصنيع – الاقتصاد الرقمي – الترابط والتواصل.
تمتاز هذه المبادرة التنموية العالمية العظيمة بأهدافها المفتوحة للعالم، حسبما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية السيد تشاو لي جيان الذي أكد أن كل الدول مرحب بها للمشاركة فيها.
وكما عودتنا الصين، بصدق مواقفها وحسن نواياها، فإن هذه المبادرة تأتي ضمن مبادراتها الإيجابية التي تركز وتدعو إلى مزيد من التعاون الدولي المنصف لتحقيق تنمية عالمية تحافظ على الإنسان والبيئة على المدى الطويل.