في العراق تضج الدنيا هذه الأيام بسبب صراع الرئاسة ،لأن المرشح لرئاسة الحكومة محمد السوداني ولا تسأل كيف سوداني في العراق ، لأنك ستجد تداخل الأسماء والعائلات والألقاب في كل المنطقة العربية.
فإذا كان السوداني اربك الشارع العراقي ،
فأسرة العراقي مشهورة في مصر مثلا .
وفي سوريا ستجد عائلات كثيرة اسمها المصري ومثلها باليمن والاردن .
وأشهر بقالات مصر هي لعائلة السعودي،
في المغرب لي حكايات عده
وكان إن وجدت في اول لقاء في المغرب، مغربي قدم لي نفسه ولقبه الصبيحي، وضحكنا عندما قلت له وصلت إلى قلب الوطن ، فالصبيحة أبرز وأشهر قبائل ومناطق اليمن، ومنها كل لقب الصبيحي، كما هو اسم شهير في سلا المغربية المدينة المحيطة بحبها للرباط ،وفيها آثار واسماء مطابقة لبلادنا.
وفي كل شمال إفريقيا يصاحبك الإمام مالك في كل حين فالمذهب المالكي هو السائد في المغرب الكبير ، وحسب التعريف باسمه الكامل فهو الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني.
وهذا مفتاح لكل حديث شائك لي في مدن شمال إفريقيا.
وفي المغرب أيضا اسم اليمني شائع جدا وحتى طبيب الملك محمد السادس هو لحسن بن اليمني، وإذا ذهبت في اتجاه طنجة شمال المغرب فتوقف مثلي عند قرية وسوق شهير اسمه سيدي اليمني .
بالمقابل مستشفى اليمن الشهير هو المغربي ،وهو اسم منتشر.
وذات يوم كانت فاتنة السينما بالشام هي صباح الجزائري لا السوري! .
اما اسماء القبائل والأسر من اليمن وسلطنة عمان وحتى شمال إفريقيا فلا تحصى ولا تعد. فبُعد المسافات بهذا الوطن تجسره الأسماء، كما تتقاسم هذا الوطن نفس هذه السماء والتطلعات.
وحدي انا عزالدين سعيد اسمي بدون لقب هكذا بقيت أجده في المغرب وتونس، كما هو في مصر وفلسطين ،اما في السودان فهو منتشر ويكفي اني شقيق مصطفى سعيد بطل الهجرة إلى الشمال للروائي الجميل الطيب صالح .
** من يقنع الوسطاء الدوليين أن الفتنة زائلة وإن كرهوا!!