مستلهمة افكارها من الحرب المستعرة في قطاع غزة، تبدع الرسامة والنحاتة امل فاضل اعمالا فنية مبتكرة ومعقدة كوسيلة لتوثيق الاحداث الجارية في القطاع الفلسطيني غزة تحت اسم مجموعة فلسطين لتبين من خلال هذه الاعمال الابداعية أن الجرائم التي تحدث في غزة اثرت على الشارع العربي والعالمي برمته.
ففي الوقت الذي طال دمار الحرب على قطاع غزة الحجر والبشر منذ اكتوبر الماضي نشاهد مشاهد قاسية ومؤلمة لن يمحيها الزمن وستظل عالقة في الاذهان.. لذا اختارت الفنانة أمل توثيق هذه المعاناة من خلال اعمالها المنحوتة.
تقول أمل في لقاء تلفزيوني أجرته معها قناة القاهرة الإخبارية في معرضها بالعاصمة المصرية القاهرة أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في العديد من أعمالها سابقاً لكن الاحداث الاخيرة دفعتها لأن تخصص مجموعات واعمال عديدة لتوثيقها وخصوصا القضايا والقصص الانسانية المؤلمة التي تحدث بشكل يومي لتظهر كل الحقائق والقضايا التي يواجهها الفلسطينيون مؤكدة أن الفن هو سلاح معبر يصل صداه بعيداً ويفهمه العالم أجمع.