اليمن الاتحادي / متابعات :
كشف نايف الأعوج – احد ما يسمى بقيادة قبائل طوق صنعاء واحد أعضاء لجنة الوساطة بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح في الاسبوع الأخير من مقتل صالح- عن موقف قبائل صنعاء تجاه صالح بان مشائخ القبائل اتفقوا على عدم دعم صالح.
واوضح ولاول مرة في لقاء له نشرته صحيفة المسيرة الناطقة بلسان مليشيات الحوثي ان مشائخ القبائل اجتمعوا وقرروا ان يقفوا مع الحوثيين نافيا بذلك ان يكون هناك خيانة لصالح بل هو موقفا مدروسا وعن قناعة.
وقال في اللقاء : “مشايخ القُبل، شعروا بأنهم خدعوا بهذا الرجل وأنه سكب فوق تاريخه كيف ما كان “مدادا أسود”“بعدها دعينا قبائلنا قبائل طوق صنعاء وقلنا لا يمكن السكوت على هذا الموضوع، وضروري حسم عسكري، واحنا جانب الوساطات سنستمر، والتقيت بالغادر والعوجري ، وتواصلنا بـ علي صالح وجاوبنا عارف الزوكا قلنا له يعقل صاحبه، لكن تفاجأنا برده قائلا :قولوا للصماد يسلم نفسه خلال ثلاث ساعات”.
ونفى الاعوج ان تكون قيادات المؤتمر مشاركة في هذه الخيانة حد وصفه مؤكدا “بأن دائرة عفاش ودائرة طارق، هي من خطط للصدام مع الحوثي نافيا ان يكون هذا رأي المؤتمر الشعبي ومشائخ طوق صنعاء.
واكد ايضا أنه لم تكن أغلب قيادات المؤتمر الشعبي العام على علم بمخطط ما أسماه “الخيانة” مشيرا الى ان تلك القيادات استاءت كثيراً بعد سماعها لخطاب صالح الذي أعلن فيه فتح صفحة جديدة مع التحالف العربي او ما أسماه الاعوج ب( العدوان) ، ودعوة صالح لاقتتال اليمنيين فيما بينهم، وقطع خطوط إمداد الجبهات.
ونفى نايف الأعوج -وهو من قيادات المؤتمر في صنعاء – وجودَ اقتحامات لبيوت قيادات مؤتمرية، وقال بحسب نقل موقع الجديد برس وهو موقع يتبع ميليشيا الحوثي : “أنا أراهنك مراهنة ومن خلال معرفتي بالجيش واللجان الشعبية أنهم يذكروا لنا بيوتا تم اقتحامها غير بيوت المشاركين في مخطط ما اسماه “الخيانة” والتي حصل منها اعتداء على المارة ورجال الأمن، وأنا أتحداهم أنهم يقولوا : إن الجيش واللجان الشعبية دخلت بيت فلان وهو لم يشارك بقتل الناس، وخطط ونفذ وشارك في الفتنة تمام”.
وأوضح الاعوج مبررا جرائم الحوثيين باقتحام المنازل بالقول: “هي بيوت بسيطة ( يقصد قليلة العدد ) تتبع قيادات صدر منها القتل والنهب وكذا، مثل هذه البيوت حتى لو دخلت بيته وسيطرت عليه وإلا شيء من هذا فعادي لأنها اقتحمته لكي تخمد الفتنة ، حتى أنها بتحافظ على ملكيته وما بتصادرها وإنما تم اقتحامها من أجل إخماد الفتنة”.