نفت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، صحة الكشوفات المالية للمشاركين في مؤتمر الرياض،واتهمت جماعة الحوثي بالوقوف ورائها.
وقال مصدر حكومي مسؤول، “إن ما يتم الترويج له من كشوفات مالية بوثائق مزورة عن المشاركين في مؤتمر الرياض، محاولة تشويه بائسة للشخصيات الوطنية الرافضة للمشروع الايراني، عبر اختلاق مثل هذه الاكاذيب، التي لم تعد تنطلي على احد، وتثبت قبح ودناءة من يقف ورائها، بحسب مانشرت وكالة سبأ الحكومية.
واعتبر “المصدر” أن الهدف من نشر هذه الكشوفات المزورة، هو التبرير للحوثيين، بمصادرة اموال وممتلكات عدد من الشخصيات اليمنية الرافضة للانقلاب، وقال إن من ضحوا بارواحهم ودمائهم ونهبت ممتلكاتهم وفجرت منازلهم وشردت اسرهم، على ايدي عملاء وادوات ايران، ماضون رغم كل الاكاذيب والترهات، للقضاء على الانقلاب والحفاظ على هوية اليمن وعروبتها.
وأضاف المصدر” ان هذه الشائعات وبقدر ما تثير السخرية من الأسلوب الكاذب الذي يتم به محاولة تضليل الناس، فانها تثبت ايضا غباء المطبخ الحوثي المشبوه الذي يقف ورائها.
واكد البيان ثقة الحكومة بأن اليمنيين يعون جيدا كل هذه الفبركات والاشاعات التي تحاول مليشيا الحوثي ترويجها، واهمة انها تستطيع شق الصف الوطني الموحد ضد انقلابهم ومشروعهم الايراني.
وكانت مواقع وصحف محلية وناشطون على الإنترنت، تداولوا بشكل كبير، كشوفات تحمل أسماء قيادات سياسية وحزبية في الحكومة المعترف بها دوليا، وأسماء شخصيات معارضة للحوثيين، وتضمنت مبالغ مالية كبيرة قدمتها السعودية لهذه الشخصيات بحسب تلك الوثائق.