نجح جندي سعودي في مراقبة كهف للحوثيين يتجمع فيها 13 قناصاً حوثياً، وتكمن من استهدافه والقضاء على القناصين بينهم قيادي من الصف الأول.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” الصادرة اليوم السبت – فإن شجاعة أحد أبطال القوات السعودية المرابطة في أقصى نقطة بمركز الربوعة غرب محافظة ظهران الجنوب قادت أول من أمس إلى اكتشاف كهف يختبئ فيه 13 قناصا تابعين لميليشيات الحوثي الانقلابية شمال صعدة في مديرية باقم، بينهم قائد ميداني من الصف الأول لجماعة الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر ميدانية، إنه تم القضاء عليهم بتدمير الكهف بمن فيه. وكان جندي سعودي قد نجح في مراقبة الكهف، والذي لا يمكن اكتشافه بسهولة في أحد الجبال لأكثر من 6 ساعات، بعد تمكنه من التسلل داخل الأراضي اليمنية واقترابه من موقع الكهف الذي كان يمثل نقطة لتجمع أخطر القناصين ومستودع للأسلحة المتوسطة والخفيفة والألغام والمتفجرات.
ولاحظ الجندي دخول أحد العناصر إلى الكهف وبحوزته كيس مليء بمادة القات المخدرة، وما هي إلا دقائق ويفاجأ بنزول عدد من القناصين من مواقعهم ودخولهم إلى الكهف لأخذ نصيبهم من القات.
وعلى الفور وجه الجندي قذيفتين من نوع آر بي جي «RPG»، باتجاه الكهف والقضاء على جميع من بداخله، وتدمير مستودع الأسلحة.
أمطرت مقاتلات التحالف من نوع f15 أمس، تجمعات حوثية في مديرية منبه الحدودية كانت تهدف إلى الهجوم على الأراضي السعودية مستغلة الحالة المطرية التي شهدتها المناطق الحدودية.
وقال مصدر لـ«الوطن»، إن معلومات استخباراتية توافرت عن تجمع 50 عنصرا حوثيا قبالة الحدود السعودية، وبحوزتهم قذائف وألغام ومتفجرات، كانوا يخططون لمهاجمة القوات السعودية والرقابات المتقدمة تحت زخات المطر والسحب الكثيفة، ظنا منهم أن مقاتلات التحالف لن تتحرك في الأجواء الماطرة، وبالتالي زرع المئات من الألغام داخل الأراضي السعودية.
وأضاف المصدر، أن إحدى المقاتلات استطاعت في طلعتها الأولى تدمير موقع التجمع، بالاضافة إلى 5 مصفحات ناقلة للأفراد، و3 مستودعات للأسلحة المتنوعة.