بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، مع وزير إماراتي، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، خلال زيارة إلى أبوظبي، هي الثانية له منذ تعيينه قبل شهرين.
وتعد الإمارات ثاني أكبر دول التحالف العربي بعد السعودية، كما أنها من أبرز اللاعبين الإقليميين في الملف اليمني، وتتهم بدعم فصائل مسلحة في جنوب وشرق اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، التقى المبعوث الأممي، بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، وبحث معه “تطورات الأوضاع السياسية في اليمن”.
كما بحث المبعوث الأممي مع المسؤول الإماراتي “الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية”.
وسبق لجريفيث أن زار الإمارات مطلع أبريل/ نيسان الجاري، والتقى بوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، كما التقى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، إضافة إلى أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وأعلن المبعوث الأممي، في وقت سابق اليوم، أنه بدأ بجولة جديدة لمناقشة سبل العمل من أجل السلام في اليمن مع أطراف النزاع.
وحث جريفيث، في بيان صحفي، جميع الأطراف على “تأمين المناخ المناسب للعودة إلى طاولة الحوار”.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي العاصمة اليمنية صنعاء، السبت القادم، للقاء قيادات جماعة الحوثي وممثلين من حزب المؤتمر الشعبي العام.
ويسعى المبعوث الأممي إلى بلورة خارطة سلام، من المقرر أن يعرضها على مجلس الأمن الدولي بعد أقل من شهرين، وفقا لتعهده بذلك منتصف أبريل/نيسان الجاري.