قال ناطق الجيش الوطني، العميد عبده عبد الله مجلي، إن الجيش الوطني تمكن من ضبط أجهزة لاسلكية بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش.
وأضاف العميد مجلي، أن هذه الأجهزة «إيرانية الصنع» وخدمت الجيش الوطني كثيراً في الحصول على معلومات عسكرية هامة ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير.
وقال ناطق الجيش الوطني، إن الجيش الوطني تمكن من ضبط أسلحة في مختلف الجبهات، وألغاماً متطورة «إيرانية الصنع».
وأكد أن الجيش الوطني ضبط الألغام والأسلحة الإيرانية في مناطق الساحل الغربي ومنها منطقة الغازة، ومنطقة العصين في محافظة صعدة، كما جرى ضبط خرائط الألغام ومخططات لاستهداف مواقع في المناطق المحررة.
وأوضح المتحدث الرسمي للجيش اليمني في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن الجيش استفاد كثيراً من خرائط الألغام في نزعها بشكل سريع في مديريات مختلفة.
وأضاف أن الأجهزة اللاسلكية ضبطت بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش، وهذه الأجهزة «إيرانية الصنع» خدمت الجيش الوطني كثيراً في الحصول على معلومات عسكرية هامة ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير.
واستطاع الجيش الوطني من خلالها التنصت على الكثير من المكالمات بين قيادات الميليشيات الحوثية والحصول على معلومات سرية وهامة.
وقال مختصون عسكريون إن ضبط الألغام والأسلحة الإيرانية، يعد ضربة قوية لمليشيا الحوثي، خاصة وأنها تعيش مرحلة تقهقر في كافة الجبهات ونقص في الإمدادات العسكرية ومنها السلاح والأموال.
وأضاف المختصون، أنه في حال استمر الجيش الوطني في التقدم العسكري السريع في الجبهات الرئيسية سيتمكن وخلال فترة وجيزة من حسم المعركة.
وتعمل مليشيا الحوثي الانقلابية على زراعة الألغام في الطرقات العامة وأماكن مرور المدنيين، في مختلف المحافظات، كما راح ضحيتها مئات المدنيين.