محمد جميح :
شهود عيان ومصادر محلية أفادت بالآتي:
1- الكثير من عقال الحارات وعقال القرى في باجل أجبرهم الحوثيون على أن يعملوا مخبرين، بالترغيب والترهيب.
2- يتوجه الحوثيون نحو الأرياف، لحصر الشباب مابين سن 15-20عام، ويقوم الحوثي بإيهام الناس بأن غرض هو لرفد ما يسمونه “الأمنيات” وليس للقتال.
3- نزوح سكاني كبير لمديرية باجل من الحديدة والدريهمي وكذلك نزوح تجاري. فتجار كبار نقلوا بضائعهم إلى مخازن هنا، إضافة إلى شركات الأدوية الكبيرة ومحلات قطع الغيار.
4- هناك منظمات تريد تقديم خدمات للمديرية لكن هناك تعميم للعقال ألا يسمحوا لأي شخص بتقديم أي مساعدة، ومهما كان مصدرها، مالم يكن عبر إدارة المديرية، وهذا لغرض أعمال التحكم والسيطرة والنهب والاستحواذ من قبل مدير المديرية عبداللطيف المؤيد، الذي يعد عنوان الفساد في المنطقة، والذي يقوم بتصرفات مخيفة باتخاذ جناح في مستشفي باجل الريفي كمقر لدوامه، لتلافي استهداف طيران التحالف.
5- انتشار محلات الصرافة بشكل مهول في باجل، بما يفوق الخمسين، بعد أن كانت لا تتجاوز الخمسة، وهذا مرتبط بتشجيع الحوثيين للسوق السوداء، وأسواق العملة.
6- بالنسبة للجانب العسكري، فإن المنطقة ملغمة ومكدسة بالأسلحة، وخاصة الجبال المحيطة، وأهل الريف يتحدثون عن تواجد الحوثيين في الجبال، وقد تم موخراً استحداث معمل لتجهيز الحواجز الخرسانية في بداية الدوار بجانب معسكر الجراش أسفل القلعة.
7- هناك سخط شعبي كبير ضد الحوثيين، الناس يعتبرون وجودهم نذير شؤم، لكن الخوف مسيطر على الكثير فلغة القتل والاخفاء والاحتجاز هي السائدة، ولو من مجرد الاشتباه أو التبليغ أو وشاية كاذبة.
محمد جميح