أفاد موقع “سكاي نيوز” بارتفاع نسبة حوادث الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام بالمقارنة بالسنوات الماضية بنسبة 57 %.
وتطرق الموقع في سياق تقرير إخباري حول الوضع الراهن فى أمريكا إلى الحادث الذى استهدف مسجد فى بوفيدانس عاصمه ولايه رود ايلاند الأمريكية، وما سبق الحادث من رسالة تهديد وإرهاب لعدد من المسلمين هناك مما استدعي الأمر لذهاب عدد من المسلمين لرفع دعوى للمطالبة بحماية إضافية من الشرطة الأمريكية.
وأكد التقرير الذي صدر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ان شهر نوفمبر الماضي قد تضمن وحده 2123 حادث ضد المسلمين فى الولايات المتحدة، زيادة بنسبة 57 في المائة في عدد الحوادث في العام الماضي، بعد أن كانت 1409 حادث في عام 2015، كما زادت الحوادث بنسبة 5 في المائة في الفترة من 2014 إلى 2015.
وقد شهدت هذه النسب ارتفاعا في الحوادث المناهضة للمسلمين قبل حملة دونالد ترامب وانتصارها في الانتخابات، حتى عادت الحوادث وبقوة بعد فوز ترامب، ورجع الباحثون ذلك بسبب سياسة ترامب التحيزية ضد المسلمين و تركيزه في البحث على الجماعات الإسلامية المسلحة و المناهضة للمهاجرين، بالإضافة إلي وعد ترامب خلال حملته بفرض حظر مؤقت على المسلمين القادمين إلى الولايات المتحدة.
وفي حين أن أقدم مسجد في رود آيلاند كان مهددا فقط، فإن آخرين في فلوريدا وتكساس قد تعرضوا لحوادث حريق.
وشمل التقرير حوادث من الاعتداءات ومضايقات الشوارع للتمييز في مجال العمل، وما يعتبره المكتب المركزي لحقوق الإنسان حوادث غير مبرر من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي.
كما أظهر التقرير زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى 260 في عام 2016، بزيادة 44 في المائة من 180 في العام السابق.
وصرح كوري سايلور، مدير إدارة التحقيق في مكافحة الإرهاب بأن الأمر يشمل جميع الجرائم المسجلة حيث نري وبشكل واضح تحيزا ضد المسلمين، وليس فقط تلك التي وجهت فيها تهم جرائم الكراهية.
فيما قال فيصل الأنصاري، وهو شيخ في مسجد رود ايلاند الذي تعرض للتهديد :”الكثير من الإخوة والأخوات من المجتمعات اليهودية والمسيحية أعطونا الكثير من الدعم، دعوا وأرسلوا لنا رسائل الدعم”.
الخبر السابق
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....