لاحقت البلاغات والقضايا عدد من نجوم الفن في 2018، ومنهم من صدر أحكام قضائية بحبسه، وآخرون واجهوا شبح الحبس إثر بلاغات مقدمة ضدهم من محاميين.
وكانت الفنانة المصرية، رانيا يوسف، آخر المهددات بالحبس في ديسمبر (كانون الأول) الجاري إثر بلاغات لاحقتها بسبب فستانها في حفل ختام الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وما زال التحقيق في البلاغات جارياً رغم اعتذار الفنانة عن الفستان، وتأكيدها أن بطانته وراء هذه الأزمة، ولكنها سرعان ما ارتدت فستاناً آخر أثار جدلاً في إحدى الحفلات، إلا أنه لم تلق عليه نفس الهجوم الذي تعرضت له في فستانها الأول.
وفي فبراير (شباط) الماضي، قضت محكمة جنايات الجيزة بحبس المخرج سامح عبدالعزيز 3 أعوام وتغريمه 50 ألف جنيه في اتهامه بقضية حيازة مواد مخدرة أثناء عبورة على كمين أمني بمنطقة الهرم، حيث تبين حيازته لقطعتي حشيش يبلغ وزنهما 20 غراماً، إضافة إلى تذكرة من مخدر الهيروين، وأقراص تامول المخدرة.
وحكمت محكمة مستأنف الدقي على الفنان والمنتج المصري، تامر عبدالمنعم، بالحبس 3 أعوام، في إبريل (نيسان) الماضي إثر تحريره لشيك بدون رصيد للفنان محمد فؤاد تخص مستحقاته عن مسلسل “الضاهر”، الذي لم يُستكمل تصويره حتى الآن، حيث أقام فؤاد بتحريك دعوى قضائية ضد المنتج يتهمه فيها بتحرير شيك بقيمة مليوني جنيه و150 ألف جنيه مصري، ولكنه فوجيء برفض البنك للشيك لعدم وجود رصيد في حساب المنتج.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، اتهمت فتاة فرنسية، المطرب المغربي سعد لمجرد، باغتصابها داخل محل إقامته، لتعيد تلك الواقعة حادث اتهام لمجرد بقضية اغتصاب فرنسية عام 2017، وهي القضية التي أثارت جدلاً بعد سجن المطرب المغربي لحين صدور حكم نهائي في القضية، حيث أفرجت المحكمة عن لمجرد أخيراً وما زالت القضية منظورة قضائياً.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حكمت محكمة جنح قسم الدقي بحبس الفنان محمد رمضان 6 أشهر مع الشغل وكفالة ألف جنيه مصري وغرامة 10 آلاف جنيه مصري في قضية سب وقذف مدير عام قنوات Mbc مصر، محمد عبدالمتعال، وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة.