تحت شعار “المساواة والانفتاح والتعاون”، شاركت منظمة رسل السلام ومركز الدراسات التابع لها في الحوار الثاني لمراكز الفكر لدول الجنوب العالمي الذي عُقد في بكين من ١٣ حتى ٢٦ من نوفمبر الجاري ، بمشاركة أكثر من 400 باحث وممثل من مختلف دول العالم. مثل المنظمة المدير التنفيذي وليد أبوكر محمد المعلمي، حيث قدم رؤى المنظمة حول أهمية التعاون بين دول الجنوب لتحقيق التنمية والسلام.
الإطلاق الرسمي لتحالف مراكز الأبحاث لدول الجنوب العالمي
وعقب جلسات الحوار، أعلنت مراكز الفكر المشاركة في مدينة نانجينغ عن الإطلاق الرسمي لـ تحالف مراكز الأبحاث لدول الجنوب العالمي. يهدف التحالف إلى تعزيز التعاون بين مراكز الفكر في الدول النامية والأسواق الناشئة. ويضم أكثر من 100 مركز أبحاث، إلى جانب جامعات ومؤسسات صينية رائدة، مثل جامعة تسينغهوا وجامعة رنمين والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومركز الأبحاث في مجموعة الصين للإعلام.
يهدف هذا التحالف إلى إنشاء منصة للباحثين لتبادل الأفكار والخبرات حول التحديات المشتركة والفرص المستقبلية. يتميز التحالف بهيكله العضوي التطوعي، دون فرض اتفاقيات ملزمة، ما يعزز روح التعاون والانفتاح.
أهداف المشاركة ومحاور النقاش
ركزت مشاركة منظمة رسل السلام على أهمية تمكين الشباب، تعزيز التنمية المستدامة، ودعم السلام في مناطق النزاع. كما ناقشت الجلسات القضايا الأساسية مثل:
الأمن العالمي ومواجهة التحديات الأمنية.
دعم التنمية الاقتصادية والإصلاحات في الحوكمة الاقتصادية الدولية.
نتائج وتطلعات
أكد وليد المعلمي المدير التنفيذي لمنظمة رسل السلام خلال مشاركته أن هذا التحالف يمثل خطوة كبيرة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب وتطوير سياسات تساهم في تحقيق الازدهار المشترك. كما أعرب عن تطلعاته لتعميق الشراكات مع مراكز الفكر الدولية لدعم رؤية المنظمة في تحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي.
تمثل هذه المبادرة نقلة نوعية في التعاون الدولي، حيث تسهم في تعزيز أصوات دول الجنوب العالمي، ودفعها نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.