بلال الطيب :
الإعلام شاهد الحقيقية الأبرز، وفي واقعنا حيث الإعلام مُسيطر، ثمة أحداث مُتصلة تؤكد ذلك، هو «نصف المعركة»، إن لم يكن كُلها، ومُرجح بارز لكفة النصر، والقوة التي أعنيها هُنا، ليست غلبة هذه الوسيلة أو تلك، بل قوة الحقيقة والإقناع، وخير دليل على ذلك «حصار صنعاء»، حيث صُيرت كبريات وسائل الإعلام كـ «أبواق مستأجرة»، تؤدي دورها الفتاك في التوطئة له، بحرب نفسية أثرت في القريب قبل البعيد، إلا أن القائمين على الإعلام الجمهوري رغم امكانيتهم البسطة، قاوموا وبشدة، وحافظوا على الرأي العام المحلي، وصنعاء واقعاً على وشك السقوط.
استخدم «الملكيون» الحرب النفسية بهدف إضعاف روح المقاومة عند الثوار، بدليل إمهال الناطق باسم قواتهم سكان العاصمة «40» ساعة للخروج منها، ما لم سيتعرضون للإبادة، فيما تصريحات وزير خارجيتهم أحمد بن محمد الشامي تُجلجل من لندن، بأن «الملكيين» سيدخلون صنعاء خلال ثلاثة أيام، وبدون مقاومة، ساعدهم في هذا التماهي وسائل إعلام غربية وعربية كانت تذيع أخبار الزحف الإمامي، المدعوم أصلاً من دول كبرى أولاً فأول؛ بل وتتوقع سقوط النظام الجمهوري في أيام.
اقرأ المقال كاملاً من موقع العاصمة أونلاين:
https://alasimahonline.com/art_writings/821
لمتابعتنا على الواتساب اضغط على الرابط التالي👇
https://chat.whatsapp.com/DYZ66bHPS1v1dwCVy1mRxr