19.4 C
الجمهورية اليمنية
3:07 صباحًا - 24 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
اقلام حرة

إلى من لا يفقه أنه يخدم نكبة 21 سبتمبر الثورة المضادة لثورة فبراير الشبابية

*وليد اللهيم :

– ثورة ‏فبراير وأهدافها العادلة والمشروعة كانت ضرورة حتميه وتعبر عن الإرادة الشبابية والشعبية الجامعه وكانت محاولة مبكرة لإنقاذ الدولة من الإنهيار وبناء دولة النظام والقانون
لذلك حضيت بتأييد ودعم أقليمي ودولي كبير
وأصبحت أهدافها ثورة فبراير الشبابية تمثل شرعية ومشروعية ومرجعيات المرحلة وهي “المبادرة الخليجية و مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية)

– لم تكن ثورة فبراير ‏السبب في انهيار الدولة كما يروج البعض الذين يحاولون بذلك اخفاء سوءة تحالف قوى الشر والظلام في نكبة 21 سبتمبر
لأن ثورة فبراير كانت محاولة لإنقاذ الدولة من الإنهيار الحتمي
الذي بداء من حروب صعدة وتسليم المناطق والالوية والمعسكرت في صعدة وحرف سفيان لمليشيات الحوثي وكذلك مناطق في شرق وجنوب اليمن للقاعدة،، أضافة للإنهيار الأقتصادي والأمني والمشاكل والإحتقان والتصعيد السياسي المتسارع للحراك الجنوبي والانسداد السياسي مع أحزاب المعارضة الذي وصل الى منتهاه وما مثلها من ازمة سياسية أدت الى تأجيل الاستحقاقات الدستورية والقانونية عام 2009م المتمثلة في الإنتخابات البرلمانية وما تلها من محاولة تصفير العداد عام 2010م وكان كل ذلك من قبل ثورة 11 فبراير.

– حتى ولو لم تكن هناك ثورة 11 فبراير فإن شهوة السلطة ومحاولة توريثها ودافع انتقام الرئيس السابق صالح من خصومة كانت عائق من تسليم السلطة حتى عبر صندوق الانتخابات الا اذا كان ذلك للخراب والفوضى وتهديد صالح خصومة في انتخابات 2006م بالصومة لخير مثل ..
والذي سمح ودعم تأسيس حركة الحوثيين من خلال ما اسماه الشباب المؤمن نكاية بخصومة ولتخويف واستزاف المملكة والذي كان ذلك بداية من عام 2001م ولم يكن فقط بدعمه لهم بعد 11 فبراير 2011م. وتحالف الرسمي معهم بعد 2014م.

-ثورة فبراير لم تكن لصالح طرف معين أو ضد طرف معين.. بل كانت مع الجميع ولصالح الجميع،
لانها ثورة شعبية لها أهداف عادلة ومشروعة تعبر عن مطالب وطموحات الشباب وكافة أبناء الشعب اليمني أي اهدافها لصالح الجميع.

– ثورة التغيير لانها كانت ضرورة محله وحتميه في ذلك الوقت انظم لها من مختلف القوى والمكونات السياسية بما فيهم الحراك الجنوبي والحوثيين وحتى من حزب المؤتمر الشعبي العام ومنهم أكثر من 57 عضو من مجلس النواب من حزب المؤتمر الشعبي العام ومن كافة السلك المدني والدبلوماسي والعسكري.

– ثورة 11 فبراير لانها كانت عادلة ومنصفة وتعبر باهدافها عن مطالب وطموحات حضيت بشرعية محلية واقليمية ودولية

– ثورة فبراير حافظت على النظام وكافة مؤسسات الدولة ولم تقتل أحد ولا تعتقل أحد ولا تفجر بيت احد ولا تصادر أملاك أحد.
– ثورة فبراير تميزت عن بقية ثورات الربيع العربى بانها لم تكن عدوانية حيث انها لم تقتل الرئيس السابق مثل ثورة ليبيا ولم تعتقلة مثل ثورة مصر ولم تطردة خارج البلاد مثل ثورة تونس ولم تصادر حتى أرصدته وممتلكاته
بل قبلت بمبادرة صاغها الرئيس السابق بنفسة حسب اعترافاته اكثر من مرة، واعطته هو وجميع أركان نظامة الحصانة الجنائية والسياسية وان ينقل السلطة الى نائبه في السلطة ونائبة في حزبه. ويشارك حزبه بنصف الحكومة.

– ثورة فبراير حافظت على المؤتمر الشعبي العام وقبلت بشراكة حقيقية معه في أعلى هرم السلطة مع بقاء كل مفاصل السلطة بيده.
وحافظت على الرئيس السابق وعلى كرامته وعلى مكانته وعلى ممتلكاته وثروته. هو وكل اركان نظامة.
– ثورة فبراير انتجت رئيس جمهورية منتخب من الشعب مباشرة والذي حضى بشرعية توافقية وشرعية دستورية ودعم واجماع محلي واقليمي ودولي لم يسبق له مثل في تاريخ العالم.

وأسست لمرحلة جديده وهي مرحلة الإجماع الوطني والشراكة الوطنية من خلال أجتماع كافة القوى والمكونات اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ومخرجاته الذي وضعت ملامح وأسس بناء اليمن الاتحادي الجديده، دولة المؤسسات والقانون وتبلورت في مسؤدة الدستور الجديده.. والذي اعاقها ولازال هو خبث تحالف قوى الشر والظلام على الشعب الذي نتج عنها نكبة 21 سبتمبر (الانقلاب) الذي هو في طريقة للزوال. بفضل الله ثموبفضل بجهود وتضحيات شباب الثورة فبراير الذي أضطروا الخروج من السلمية الى جبهات العزة والكرامة لدافع عن اليمن والعروبه ومقاومة وأنها الانقلاب وكذلك بفضل جهود ودعم الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة.

* وكيل محافظ عمران

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد