منى لقمان:
ماتت رنده يا مجرمين في ذمتكم أنتم المليشيات الحوثية البغيضة ..
يامن زرعتم الموت في كل أحشاء هذا الوطن الذي يتبرأ منكم ويتبرأ من مسيرتكم النجسة التي أشعلتم بها فتيل الحرب في بلد الايمان والحكمة..
ماتت رنده وهي تصارع البكتيريا التي انتشرت في جسدها الطاهر لأن المستشفيات في تعز المحاصرة من المليشيات الاجرامية لم تستطع انقاذها..
ماتت رنده بعد أن بُترت أمانيها وانتزعت حياتها وتقطعت معيشتها عندما أنفجر لغُمكم الخبيث في أطرافها …
ماتت رنده شهيدة وأنتم ستموتون منبوذين مكروهين من انتهاكاتكم المستمرة ضد البشرية بصنيعكم المقيت في حق أهالي اليمن.
منذ انقلابكم الرجعي أحدثتم المصائب في كل بيت وخلقتم الصراعات المذهبية والمناطقية التي لم يكن لها أساس في يمن السلام والمحبة لكي تزعزعوا استقرار وأمن هذا البلد الذي لم يعرف جماعة دموية أكثر منكم.
لم يكن في بال اليمنيين ابدا حين قدموا اعتذار عن الحروب الستة في صعدة أنكم بهذه البشاعة، مليشيات اجرامية لا تعرف سوى الأعمال الإرهابية الممنهجة ضد أبناء الشعب اليمني الصابر والمحتسب، لم تتركوا نوعا من الإضطهاد ولا انتهاكا في حق الحياة الا وارتكبتموه دون وازع ديني أو ضمير أو مروءة أو شرف!
استشهدت رنده الطاهرة وهي تجلب الماء لأسرتها في الجبال وخلفت وراءها أيتام طالتهم شظايا الغامكم الخبيثة.
استشهدت رنده ضحية تفجيراتكم لكن لعنة رنده سوف تلاحقكم … وسيأخذ هذا الوطن بشرفائه ثأر رنده وكل من استشهد وجرح وتيتم وتشرد بسببكم!
عزاؤنا لأسر الشهداء في بقاع اليمن الغالي واللعنة على القتلة!