24.2 C
الجمهورية اليمنية
9:00 صباحًا - 25 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
اقلام حرة

اغتيال الحمادي.. التخلص من مناعة تعز الوطنية

محمد الربع

يتباكون عليه ويساعدون قتلته على الإفلات..

هناك من أطلق الرصاص وهناك من صفى الشهود وهناك من يخلط الأوراق لطمس آثار مرتكب الجريمة.

اغتيال القائد الحمادي ليس إلا خطوة إولى لخطوات تتبع.

ما يجري بتعز هو محاولة لهدم أسوارها المحصنة والتخلص من شخصيات شكّلت مناعتها الوطنية وحائط صد إستحال على فيروسات المشاريع الضيقة الفتك بها .

ما يمارس على تعز هو شبيه لما يطبق بعدن.

إزاحة من يُقدر عليه من رموزها الصلبة في جسدها المقاوم.

وتصفية كل من استعصى شراءه ..

إلا أن الحمل على تعز أكبر وأثقل فأصحاب المشروع العائلي لهم ثأر معها.

وجحافل المشروع السلالي دُفنت أطماعهم على أسوارها.

وتعثر المشروع القروي والمناطقي بصمودها.

ولهذا لا غرابة إن توحد كل هولاء على حصارها والتحريض عليها وخنقها من كل الجهات.

أكبر مأساة أضافية لشهيد مثل العميد عدنان الحمادي ان تترك جريمة مقتله لسطحية المفسبكين وهرطقات الانتهازيين .

لا بد أن يفتح تحقيق جاد فلا يعقل أن يُقتل ولا يوجد بجواره مرافقين يحقق معهم وليس له جيران وأقارب واسرة يعلمون بتفاصيل الحادث.

هو لم يمت من العطش وسط صحراء وإنما برصاص غادر

فلا تستخفوا بدمائه وتتركوا الجناة الحقيقيين .

كثيرة هي القضايا والجرائم والمظالم التي دفنت وأغتيلت عقب إغتيال أصحابها والسبب تحويلها من جرائم جنائية الى مناكفات انتهازية وتصفيات حزبية ومناطقية وعنصرية.
لتجد نفسك تائه أمام ألف طرف متهم ولا وجود لجاني واحد.

لا تقتلوا القتيل مرتين ولا تتبرعوا للجناة بطرق للنجاة.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد