اليمن الاتحادي/ متابعات:
ما إن أعلنت اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا بعدن عن تسجيل 5 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، حتى لاذ الطاقم الطبي والتمريضي لمستشفى الجمهورية بعدن بالفرار ومغادرته خشية انتقال العدى إليهم خصوصا بعد وفاة حالة أخرى وإصابة طبيب معالج وأصبح في حالة حرجة.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مغادرة الأطباء والممرضين المستشفى الذي يوجد فيه مركز الحجر الصحي، ويعزى ذلك إلى عدم وجود اجراءات الوقاية الصحية داخل المستشفى من الكورونا.
وفي ٢٣ من مارس المنصرم وصلت إلى المستشفى حالتين ظهرت عليهما أعراض وباء فيروس “كورونا” ، وأصابت حالة من الخوف والهلع قسم الطوارئ في المستشفى، وأغلق حينها قسم الطوارئ خوفا من تفشي الفيروس .
وقال نائب مدير مستشفى الجمهورية الدكتور طارق مزيدة في تصريح صحفي أمس الاربعاء لموقع عدن تايم أن المستشفى لم يتسلم أي دعم حكومي مماصرف لمواجهة جائحة كورونا بالإضافة إلى توقف مرتبات موظفيه للشهر الثاني تواليا، مشيرا إلى قلة معدات السلامة المهنية لطاقمه الطبي مما سيدفعهم لاغلاق المستشفى في حال نفاذها.
واكد نائب مدير مستشفى الجمهورية أنه بات الوحيد الذي يستقبل الحالات التي ترفضها المستشفيات الحكومية والخاصة الأخرى، مشيرا إلى أن المستشفى سجل 3 حالات وفاة ناتجه عن التهابات الأجهزة التنفسية امس الأول الثلاثاء، وانه يتم تسجيل معدل حالتي وفاة يوميا خلال الفترة الماضية، ومعظمها خضع لفحص كورونا وكانت النتيجة سلبية.
وأشار إلى أن المحجر الصحي في مستشفى الأمل مازال حتى اليوم غير مفعل رغم ضخ مبالغ كبيرة لتجهيزه.
وأظهر فيديو لإحدى لاحدى المسئولات عن الاقسام الطبية وهي تؤكد أن اغلاق المستشفى بعد وفاة إحدى الحالات بسبب تخاذل الجهات المسئولة عن توفير أدنى الاحتياجات للمستشفى وغيابهم التام.