توقعت الأمم المتحدة، تفاقم الوضع الإنساني في اليمن بحلول نهاية العام الجاري 2021م.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (الأوتشا)، الأحد المنصرم، في بيان له “لا يزال اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 20.7 مليون شخص مايمثل 67% من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية”.
وأضاف: “في عام 2021م، تفاقم الوضع الناجم أساسًا عن الصراع والحصار الاقتصادي، بسبب COVID-19 والأمطار الغزيرة والفيضانات وتصاعد الأعمال العدائية وانهيار العملة”.
وتابع: “لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021 تعاني من نقص كبير في التمويل، وحتى 6 من يونيو 2021 لم يتم تلقي سوى 1.65 مليار دولار أمريكي من أصل 3.85 مليار دولار أمريكي مطلوب”.
وأردف: “في غضون ذلك، أدت أزمة الوقود إلى زيادة الاحتياجات وتقييد أنشطة الاستجابة، كما أعاقت مشكلات الوصول المستمرة عملية الإغاثة”.
ولفت البيان إلى أنه من المتوقع “حدوث زيادة مقلقة في مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام”.
وأشار إلى أن 160 منظمة إنسانية قدمت المساعدات إلى 9.8 مليون شخص تقريباً في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2021م.