اليمن الاتحادي \ خاص :
نظمت السفارة الصينية في اليمن لقاء صحفيا جمع عددا من الإعلاميين من مختلف وسائل الاعلام.
ويأتي هذا اللقاء عقب القمة الصينية العربية للتعاون والتنمية التي عقدت مؤخرا بالعاصمة السعودية الرياض بحضور عدد من قادة الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وفي اللقاء الصحفي تحدث القائم بالأعمال في السفارة السيد تشاو تشنغ عن اهم نتائج القمة الصينية العربية في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي التي تم التفاهم حولها وتطرق الى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية وخلق افق جديد للعلاقات الصينية العربية، منوها إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم التجارة الصينية العربية إلى نحو 430 مليار دولار امريكي بحلول العام 2027م.
وأشار إلى أن الصين تعمل على تعزيز مسار التبادل الثقافي بين بلدها ودول المنطقة العربية وستدعو نحو ألف سياسي وصحفي عربي لزيارة الصين، بالإضافة إلى تعزيزها مع الدول العربية مجال حفظ السلام العالمي، منوها إلى أن الصين لديها أكبر قوى لحفظ السلام في المنطقة العربية تفوق غيرها من الدول الغربية الأخرى، وهي قوى تسعى لدعم أمن واستقرار المنطقة دون مآرب أخرى.
وقال تشنغ الى أن بلاده تقدم المساعدات المختلفة للبلدان التي تمر بظروف عصيبة في المنطقة العربية وعلى رأسها اليمن وسوريا وفلسطين وكذا الدول الأقل نموا في الجانب الاقتصادي.
وتطرق السيد تشاو تشنغ إلى الدعم والفرص التي ستحظى بها اليمن خصوصا من خلال دعم الصين لمسار التنمية والاستقرار وتعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدا دعم بلاده للسيادة اليمنية ووحدة وسلامة أراضيها، ودعم حكومة الشرعية في مجلس الامن والأمم المتحدة داعيا الأمم المتحدة في الوقت ذاته بالقيام بدور أكثر فاعلية في حل القضية السياسية اليمنية وانهاء الحرب.
وطالب في الوقت ذاته جماعة الحوثي بالتوقف عن العمليات العسكرية التي تهدد امن واستقرار البلاد، وادان استهداف المنشئات المدنية، داعيا الحوثيين لتغليب مصلحة الشعبية والعودة للاتجاه الصحيح للحل السياسي.
وأشار السيد تشاو تشنغ الى أهمية دور الاعلام في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع فرص التعاون الثقافي والإعلامي.
بدورهم ثمن الصحفيون مواقف الصين المشرفة إزاء القضية اليمنية ودعوتها المتكررة لإنهاء الحرب ودعمها المتواصل لجهود السلام في اليمن والحرص على وحدة الشعب اليمني وسلامة أراضيه.
وناقش الصحفيون في طرحهم مجالات التعاون بين الصين واليمن وجهودها في دعم الجانب الحكومي في مجال الإصلاحات الخدمية والتنموية ومواجهة الوضع الإنساني الصعب.