إنطلق أمس الأحد في الرياض، اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن.
وسيلقي كلٌّ من، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، والفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، كلمات في المناسبة، كما سيتمُّ تقديم إيجاز سياسي وعسكري وإنساني، حول جهود التحالف خلال الفترة الماضية، وأثر ذلك على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ويشارك في الاجتماع، وزراء الخارجية، ورؤساء هيئات الأركان العامة في كلٍّ من: الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية السنغال، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية.
كما يحضر الاجتماع، رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإنسانية، وسفراء عدد من الدول الصديقة والشقيقة.
ويناقش الاجتماع، تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولًا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي كافة، في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته.
ويُنتظر أن يبحث الاجتماع، متطلبات المرحلة المقبلة للتحالف، وجهود مختلف الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة.
وقادت المملكة العربية السعودية هذا التحالف؛ تلبية لطلب رسمي من الرئيس الشرعي، عبد ربه منصور هادي، وحظي بدعم مجلس الأمن الدولي من خلال إصداره القرار رقم 2216.
ويدعم التحالف، الحل السياسي في اليمن، من خلال دعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وذلك وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة.
ويعمل التحالف بشكل تكاملي لنصرة المواطن اليمني، والتصدي لتجاوزات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، التي تهدد أمن وسلامة المواطن اليمني، والسلم والأمن العالمي، من خلال تهديد الممرات الدولية، ودعم التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.