حلقت صباح اليوم الأحد مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية بشكل مكثف فوق المناطق الحدودية بين مأرب وصنعاء، والطرق الرابطة منها إلى التخوم الشرقية الوعرة.
وأفادت مصادر محلية إن تحليق مقاتلات التحالف العربي جاء بالتزامن مع تحركات عسكرية لميلشيا الانقلاب شرق العاصمة صنعاء الحدودية مع مديرية خولان”.
وأضافت المصادر” إن رجال القبائل في مديرية خولان ومحيطها تحشد مقاتليها إلى طوق المديرية الذي يمثل في ذات الوقت طوق العاصمة صنعاء الأخير”.
وذكرت المصادر” إن القبائل عازمة على دحر ميلشيا الحوثي الانقلابية، ووقف اجرامها وتطاولها على مناطقها”.
وأوضحت المصادر” إن القبائل تشكل طوقا أمنيا يصل إلى مديرية صرواح مأرب، الثقل الكبير للقوات الشرعية، وبينهم تتمركز ميلشيا الحوثي الانقلابية”.
مصادر أخرى اشارت إلى ” إن هناك تنسيق كبير بين رجال القبائل وقوات الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة السعودية”.
في حين تداولت أنباء عن دفع ميلشيا الحوثي الانقلابية وساطة قبلية للتهدئة والسيطرة على الموقف، غير أن رجال القبائل ترفض ذلك بحسب مانقلته مصادر إعلامية.
وتأتي هذه التطورات بعد ارسال زعيم ميلشيا الحوثي حملة عسكرية لانتزاع ما اسماها بأسلحة الدولة، غير أن رجال القبائل في خولان خرجوا عن الصمت وادخلوا الميلشيا باب الجحيم.
وتعد خولان الحزام الأخير للعاصمة صنعاء التي تصل مناطق الشرعية بها، عبر مديرية صرواح غربا باتجاه محافظة مأرب.